* تمار "يخيّر" المجمع الإسباني الفرنسي خيّر والي مستغانم، عبد الوحيد تمار، المجمع الإسباني، المكلف بإنجاز تراموي، بين تسليم المشروع في الآجال القريبة أو فسخ العقد مع الشركة، بعد أن تماطلت ولم تنه الأشغال في هذا الشهر مثلما كانت قد وعدت. وقال الوالي الذي رفع تقريرا مفصلا لوزارة النقل والأشغال العمومية حول وضعية مشروع "ترمواي" مستغانم بلهجة منتقدة، أن التأخر المسجل في أشغال المشروع لم يعد أمرا مقبولا، ويجب أن تتحمل الشركة الإسبانية المسؤولية أو تفسخ العقد إذا لم تستطيع الالتزام بدفتر الشروط، وأضاف الوالي بغضب " الأمر يتعلق بالتصريحات نفسها التي تم الإدلاء بها خلال الاجتماعات الأخيرة مع ممثلي المجمع"، مضيفا" أتيتم في 29 سبتمبر الفارط لتقديم الاعتذارات نفسها، ويستحيل بذلك تصديقكم"، خالصا بالقول " لم يتبق الكثير من الحلول، إذا لستم قادرين على استكمال الأشغال فافسخوا العقد". * رئيس بلدية خنشلة يتهجم على "الفايسبوكيين" ويهدّد بمقاضاتهم أثارت تعليقات بعض المشتركين بالموقع الأزرق، تذمر وسخط رئيس بلدية خنشلة، كمال حشوف، حتى أنه قرّر حذف وتعليق الصفحة، ومتابعة أي شخص يسب ويقذف المسؤولين قضائيا. وجاء في بيان رئيس بلدية خنشلة، حصلت"الحوار" عليه، ونشره في صفحته "الفايسبوكية": يعلن رئيس بلدية خنشلة أنه سيتم حذف وتعليق الصفحة، وذلك نظرا لتعليقات بعض أشباه الرجال من كلام فاحش و رديء وخارج عن نطاق الموضوع". وأضاف كمال حشوف، في البيان نفسه" كل من سب وشتم في الصفحة سيتم متابعته قضائيا بتهمة السب والقذف في المسؤولين وشكرا". وخلص في البيان نفسه " نستسمحكم وعذرا أشراف الرجال، والذين كانوا ينتقدوننا نقدا بناء، وليس كالأطفال الصغار وأشباه الرجال، فهم لم يتركوا لنا خيارا آخر إلا حذف الصفحة"، فهل سيقاضي حشوف "الفايسبوكيين"؟، وهل سيتوقف رواد الموقع الأزرق عن التعليق؟. * رئيس دائرة بوقرة "بوساحة جلول" يكرّم الأسرة الثورية أقدم رئيس دائرة بوقرة، بوساحة جلول، في عملية هي الأولى من نوعها التي عرفتها الدائرة، بتكريم عدد من رؤساء البلدية الذين تعاقبوا على تسير شؤونها، ولاسيما في فترة العشرية السوداء، والذين حاربوا وجاهدوا من أجل بقاء السلطة المحلية، وكذلك قام بتكريم عدد من المجاهدين بالبلدية كرسالة شكر وعرفان لدعمهم للمسؤولين المحليين، وذلك بمناسبة الأبواب المفتوحة على البلديات، والاحتفال بالذكرى الخمسين لصدور أول قانون بلدي منذ الاستقلال. * رسالة إلى والي عين الدفلى وجه أولياء تلامذة متوسطة "الخوارزمي"، ببلدية المخاطرية، رسالة إلى والي ولاية عين الدفلى، عزيز بن يوسف، تحمل مطلب تزويد المتوسطة بالمدافئ. وجاء في رسالة " يؤسفني سيدي أن أعلمكم بأن متوسطة "الخوارزمي"، ببلدية المخاطرية تفتقد إلى المدافئ منذ قرابة شهرين، ونحن في عز الشتاء، خاصة هذه الأيام، وهذا رغم احتجاج الأساتذة والتلاميذ"، مضيفين" نرجو من سيادتكم أخذ هذا المطلب بعين الاعتبار، كما نطلب من السلطات المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة وشكرا"، فهل سيأخذ والي عين الدفلى رسالة الأولياء بعين الاعتبار؟، أم أنه سيتجاهل المطلب مثلما تجاهله رئيس البلدية؟.
* حضر التكريم وغاب المكرّمون من غرائب الاحتفالات بصدور أول قانون للبلدية، وتطبيقا لتعليمات وزير الداخلية، نظمت بلدية بئر بن عابد، احتفالية بهذا اليوم وذلك بتسطير يوم تكريمي لرؤساء البلديات الذين تعاقبوا على تسيير هذه البلدية، غير أن رؤساء البلديات لم يحضر ولا واحد منهم. وحسب مصادرنا المتخصصة في الشأن السياسي، فإن هؤلاء الرؤساء لازالوا لم يهضموا الطريقة التى خرجوا منها، خاصة وأن جلّهم خرج مدحورا مذموما، منهم من عاقبه الشعب ومنهم من عاقبته الإدارة، كما أن هؤلاء شعبيتهم باتت في الحضيض ولم يستوعبوا فكرة التكريم، حيث لم يحضر أي أحد منهم، في حين حضر حارسين للبلدية فقط استجابا للدعوة، فالتكريم حضر والمكرمون غابوا. * الطرقات تخرج سكان براقي عن صمتهم انتقد سكان بلدية براقي، الوضعية الكارثية لطرقاتهم، خاصة الطريق الرئيسي الممتد من محطة البنزين حتى مدخل حي 2004، مستغربين السياسة الترقيعية التي تنتهجها سلطات البلدية في الوقت الذي يجب أن تكون أكثر جدية في تعبيدها للطرقات لمواجهة أمطار فصل الشتاء، وفي الضغط على المقاولات للتسريع في عملية التهيئة والتعبيد. وأكد بعض السكان ل"الحوار"، أن الأشغال التي باشرتها السلطات تسير بوتيرة بطيئة دون أن تحرك مصالح البلدية ساكنا، فيما قال طالب جامعي " من غير المعقول أن تشرع مصالح البلدية في تعبيد الطرقات خلال فصل الشتاء والأمطار". وهدد سكان براقي بتصعيد اللهجة إن استمر الأمر على ماهو عليه، ولم تتخذ السلطات المحلية خطوة جدية لإعادة تهيئة الطريق الرئيسي. * أخبار عن تنحية مديرة مستشفى 240 سريرا ببشار كشف مصادر عليمة، أن مديرة مستشفى 240 سريرا ببشار، سيتم عزلها من منصبها عما قريب. وحسب المصدر نفسه، فإن الاجتماع الأخير الذي عقده مؤخرا، والي بشار مع المديرين التنفيذيين تمخض منه عدة قرارات، منها قرار تنحية مديرة مستشفى 240 سريرا، بسبب سوء تسييرها للمؤسسة الصحية وللانتقادات التي طالتها من المرضى، فهل سيتم فعلا تنحية المديرة، أم أن الأمر مجرد إشاعة لا أكثر ولا أقل؟.
* أين حق شباب النعامة من الامتياز الفلاحي يا سيدي الوالي؟ يتساءل شباب عين الصفراء بالنعامة، عن سبب إقصائهم من حق الاستفادة من قرار الامتياز الفلاحي، في الوقت الذي يتخبطون فيه في البطالة، مطالبين الوالي بالوقوف شخصيا على هذا المطلب بعدما خذلتهم إدارة البلديات وقيل لهم إنّ ملفاتهم منسية. وجاء في رسالة شباب النعامة، التي حصلت"الحوار" على نسخة منها " نحن شباب من عين الصفراء نريد الاستفادة مثلنا مثل جميع الجزائرين من قرار الامتياز الفلاحي"، مضيفين في الرسالة ذاتها " شبابنا ضاع، وقد تعبنا من الذهاب والإياب لإدارة لا تسمع لهمومنا، لذلك قررنا أن نكتب نداءنا هذا للوالي حتى ينظر للملفات العالقة منذ 2008 "، فهل ينظر والي النعامة لمطلب الشباب، أم سيحذو حذو رؤساء البلديات؟.
* وضع ممهلات بحي "الشعب" آخر اهتمامات المير جدّد سكان حي "الشعب"، المعروف ب"قارد موبيل"، الواقع بعاصمة الولاية غليزان، مطلبهم المتمثل في حماية أطفالهم من سرعة أصحاب السيارات والحافلات التي لا تحترم قوانين المرور، وهذا من خلال وضع ممهلات مجددا بالطريق المؤدي إلى حي برمادية، وهذا بعد تنحيتها منذ فترة.
وحسب سكان الحي الذين تحدثوا ل"الحوار"، فقد سبق لهم وأن ناشدوا الجهات المعنية بالأمر قصد وضع ممهلات من جديد لتنجب حوادث مرور خطيرة قد تودي بحياة أطفالهم، إلا أن مناشدتهم لم تأخذ -حسبهم- بعين الاعتبار، مما جعلهم يخشون على حياة أبنائهم من السرعة الجنونية لأصحاب السيارات والحافلات أيضا، التي أصبحت تمر وسط الحي، حيث سبق وأن وقعت عدة حوادث مرور بالحي كانت ستودي بحياة العديد من الأشخاص، الأمر الذي اضطرهم في العديد من المرات إلى الاحتجاج وقطع الطريق. وفي ظل هذا المشكل الذي أصبح ينغص على السكان حياتهم، فإنهم يطالبون من الجهات المعنية بالأمر، وعلى رأسها والي الولاية بالتدخل، قصد وضع ممهلات بالطريق لتجنب أي كارثة حقيقية قد تودي بحياة المواطنين.
* متى يصل الغاز لبومقر يا رئيس البلدية؟ احتج عدد كبيرمن سكان بلدية "بومقر" التابعة لدائرة "نقاوس؛، غرب ولاية باتنة، حيث قاموا بغلق الطريق الوطني رقم 78 الرابط بين كل من ولايتي سطيف وبسكرة مرورا بالإقليم الغربي لولاية باتنة، باستعمال الحجارة والمتاريس وأحرقوا العجلات المطاطية. وطالب المحتجون بحل جملة من الانشغالات يأتي على رأسها مطلب التزويد بشبكة غاز المدينة، خصوصا مع حلول فصل الشتاء في ظل التقلبات الجوية الصعبة التي يعيشونها، ناهيك عن معاناتهم في توفير قارورات غاز البوتان التي أنهكت كاهلهم وأرقت حياتهم، وأبدى المحتجون استياءهم من سلطات البلدية التي لم تستجب -بحسبهم- لمطالبهم، مشيرين إلى تزايد معاناتهم خلال الفترة الأخيرة التي شهدت فيها المنطقة تساقط كميات من الثلوج. هذا، وقد طالب المحتجون من الجهات الوصية المعنية بالتدخل العاجل وانتشالهم من هذه الوضعية البائسة والتي عمّرت طويلا حسبهم.