باشرت المديرية العامة للأمن الوطني في تفعيل مخطط وقائي يهدف الى توعية أصحاب المركبات بمختلف أصنافها بالخصائص الواجب مراعاتها في تصميم لوحات ترقيم المركبات من حيث الشكل، الكتابة واللغة المستعملة، خاصة وأن بعض السياق لا يتقيدون بالشروط القانونية لإعداد لوحات الترقيم، ويجهلون عواقب تركيب هذه اللوحات، ما يضعهم تحت طائلة العقوبات المنصوص عليها في قانون المرور، الذي حدد وبكل وضوح الخصائص والميزات التي تكون عليها لوحات الترقيم وعقوبة المخالفين لها والتي قد تصل إلى حد سحب رخص السياقة. وركزت المديرية العامة للأمن الوطني من خلال هذه الحملات التوعوية، حسبما اوضحته في بيان استلمت "الحوار" نسخة منه امس، على الجانب الوقائي بالدرجة الأولى، وتلقين الثقافة المرورية للسواق بالاستعانة بكادر أمني متخصص، بغية التوعية من هذه الظاهرة المنافية لقواعد السير غير المستوفية للشروط التنظيمية، حيث يلجأ بعض السياق الى تزيين لوحات الترقيم، ما يضفي عليها قالبا غير عادي من خلال إضافة علم إحدى الدول الأجنبية، أو أشرطة ملونة، ومنهم من يضيف رموزا وأشكالا لا علاقة لها بمضمون الكتابة ولا تتعلق بالمقاييس المطلوب توفرها. هذا وتعتمد المديرية العامة للأمن الوطني في إيصال هذه الرسائل التوعوية على كافة القنوات الإتصالية المتاحة على غرار فاسبوك، إذاعة الأمن الوطني، البرامج التلفزيونية وكذا الحملات التحسيسية الموجهة مباشرة للسياق، وتدعو في هذا السياق أصحاب المركبات بكل أصنافها الى التقيد بالمعايير القانونية الواجب اتخاذها في هذا الشأن وتجنب الرعونة التي من شأنها جر صاحبها إلى مخالفات يجرمها القانون. ليلى. ع