قدم الدكتور أحمد قوراية محاضرة حول "التجديد النفسي للانسان للتكيف مع عصر المنبهات النفسية العصيبة المرضية"، وذلك خلال الملتقى العلمي المنظم من قبل الأكاديمية العالمية للصحة النفسية، والذي تمحور حول " الامراض النفسية القابلة للتطور من خلال التحولات الاجتماعية الصعبة"، باعتباره أحد أعضاء الاكادمية العالمية للبحث العلمي في لوكسمبورغ. أكد الدكتور قوراية، في محاضرته أن الأمراض النفسية تطورت مع التطور التكنولوجي و الاجتماعي و انعكست سلبا و مباشرة على صحة النفسية للإنسان، علما أن الأمراض النفسية التي يتعرض لها الإنسان في راهننا اليوم، إن لم الإسراع إلى معالجتها، ستكون لها القدرة في تحريك البعد النفسي السلبي الذي يستدعي امراض النفسية الأخرى مثل الكآبة و الحزن الشديد و الانطواء، هذه الأمراض تساعد على تقوية الشحنات النفسية للقلق يؤدي ذك إلى إيقاض الخلايا المرضية النائمة مثل خلايا السراطانية بكل انواعها، و بعض الامراض العصبية و لهذا ينبغي اليوم يقول البروفيسور قوراية، دق نقوس الخطر، وبات من الضروري الاعتناء بالجانب النفسي للانسان حتى نجنب الناس، من خلال التوعية العلمية للبحوث النفسية الجديدة التي نقوم بها، و لهذا يضيف المحاضر ذاته نجد اختصارا علميا دقيقا و علاجا قويا من خلال ضوء القرآن الكريم لقوله تعالى" ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، فكان منبها قويا للعقل لحفاظ عن الصحة النفسية للانسان قبل ان تتحول إلى امراض عضوية يصعب علاجها.