أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, مراد زمالي، أمس الأول، أنه بإمكان أصحاب المؤسسات المصغرة المستحدثة قبل مارس 2011 في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين على البطالة تسجيل أنفسهم للاستفادة من إعادة جدولة ديونهم "بدءا من يوم الخميس المنقضي". وقال الوزير على هامش اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة النزاعات الجماعية في العمل بمقر الوزارة أن "آخر أجل لاستفادة أصحاب المؤسسات المصغرة من إعادة جدولة الديون ومسح غرامات التأخير, حدد بنهاية السنة الجارية", مؤكدا أن عملية التسجيل تنطلق "بدءا من اليوم". وأضاف زمالي أنه "لا يمكن معرفة عدد المؤسسات المصغرة المستفيدة من هذه العملية ولا قيمة المبالغ المستحقة لأن هذا الإجراء طوعي واختياري". وأوضح أن "الأمر يتعلق بمسح غرامات التأخير والأعباء المترتبة عنها بالنسبة للمؤسسات المصغرة التي تم تمويلها قبل مارس 2011", مشيرا إلى أن سبب تحديد هذا التاريخ هو أن المؤسسات التي أنشئت قبله "لم تستفد من نفس الامتيازات التي تستفيد منها المؤسسات حاليا". واعتبر زمالي أن هذا الإجراء "معمول به في كل دول العالم ويسمح بإعطاء ديناميكية جديدة ونفس جديد لهذه المؤسسات المصغرة". يذكر أنه تم يوم الأربعاء التوقيع على اتفاقية بين البنوك العمومية والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب (أونساج) والصندوق الوطني للتأمين على البطالة (كناك) تتعلق بإعادة جدولة الديون بالإضافة إلى الفوائد المستحقة مقابل السحب على المكشوف (الرسوم المصرفية) المؤهلة لتكون فعالة والقروض المرتبطة بمتعاملي أونساج المحصلة قبل مارس 2011. ووقعت هذه الاتفاقية من طرف رئيس الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية, بوعلام جبار, والمدير العام بالنيابة لصندوق الضمان المتبادل مخاطر/ قروض والشباب المقاول, والسيدة جعيدر, المديرة بالنيابة للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب (أونساج) بحضور وزير المالية عبد الرحمن راوية ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي. وقد وقع على الاتفاق أيضا مسؤولون من البنوك العمومية الخمسة المعنية وهي بنك الفلاحة والتنمية الريفية والقرض الشعبي الجزائري والبنك الوطني الجزائري وبنك التنمية المحلية والبنك الخارجي الجزائري. سفيان.ب