وصل عدد القوائم الانتخابية التي أودعتها الأسبوع الفارط مختلف التشكيلات السياسية على مستوى مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية المسيلة تحسبا للانتخابات المحلية المقرر إجراؤها يوم 23 من نوفمبر القادم، إلى 317 قائمة انتخابية ستشارك في تجديد المجالس البلدية، منها قائمتان حرتان ستتنافس على 749 مقعدا موزعة على 47 بلدية، فيما بلغ بلغ عدد القوائم التي ستتنافس على 47 مقعدا بالمجلس الشعبي الولائي إلى 17 تشكلية سياسية، يتقدمها حزب جبهة التحرير الوطني الذي سيدخل الانتخابات المحلية عبر كل بلديات الولايات وبقائمة انتخابية للمجلس الشعبي الولائي لا تزال تثير حفيظة المناضلين الرافضين لما حملته من بعض الأسماء، عكس حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان أول تشكيلة سياسية بالولاية تضبط قوائمها، وهو ما مكنه من المشاركة في كل البلديات وإقدامه على ترشيح عدد من رؤساء البلديات، وكذا تصدر البرلماني السابق "المهدي القاسمي" لقائمة مجلس APW متبوعا بكل من الرئيس السابق لبلدية سيدي عيسى والدكتور والإعلامي "محمد دحماني" الذي حل ثالثا، فيما تحفظت حسب مصدرنا الإدارة عن ترشح ثلاثة رؤساء بلديات، أحدهم في شمال الولاية واثنان في جنوبها من حزب "الأرندي"، ومترشح آخر ببلدية المسيلة محسوب على "الأفلان"، فيما ستشارك حركة مجتمع السلم "حمس" في أغلب البلديات وبقائمة ب "الأبوي" تصدرها الرئيس السابق لبلدية حمام الضلعة "السعيد ابراهيمي"، يليها حزب طلائع الحريات الذي راهن على النائب السابق "إسماعيل بن يحيى" ليقود قائمة "الأبوي"، نفس الشيء بالنسبة لتشكيلة سياسية ك جبهة المستقبل، الحركة الشعبية الجزائرية، الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، حزب العمال، الأفافاس، وأخرى قررت دخول غمار الإنتخابات المحلية التي تم حسب مسؤولي الولاية توفير كل الظروف المادية والمعنوية بغية إنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي..