أكد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي" الصديق شهاب على أن خطابات الأمين العام أحمد أويحيى التي أدلى بها في إطار حملته الانتخابية لم تكن متناقضة بل جاءت مكملة لسابقتها وتترجم الوضع العام الذي تمر به البلاد، مضيفا بالقول "لا أعتقد أن خطابات أويحيى متناقضة فالخطاب السياسي في كثير من الأحيان يتغير ولا يكون مؤسسا فهو يحاول التجاوب مع المعطيات والمتغيرات ويتطور حسب الظروف وحسب الإمكانيات والمحيط"، وفي رده عن التصريحات التي أدلى بها الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الآفلان فيما يخص هوية الرئيس المقبل خلال تنشيطه للحملة الانتخابية، قال شهاب في شأن الأمر إنه لا يعلق على مثل هذه التصريحات وهي تعني صاحبها فقط، مؤكدا في الوقت نفسه، إن الأفلان يبقى حليفا للأرندي الذي هو بصدد التنسيق والتشاور معه ومع باقي القوى السياسية ذات الأغلبية الرئاسية، إلى جانب فتح حوار مع المعارضة بغية التقدم في كنف الاستقرار والإصلاح والمصالحة والتنمية ويدخل هذا في إطار العمل السياسي المتفتح والديمقراطي "-يضيف-المتحدث. وفي سياق رده عن السؤال نفسه دائما أوضح مواقف القوة السياسية الثانية حيث قال شهاب أيضا، إن الارندي يساند ويدعم رئيس الجمهورية وبرنامجه والجهاز التنفيذي". أما فيما يخص أجواء الحملة الانتخابية أكد شهاب أن الأمور تجري بشكل جيد بدليل التجاوب والإقبال الشعبي لخطابات الحزب البناءة والنظيفة الخالية من كل أنواع السب والشتم التي هي ليست من مبادئ تشكيلته السياسية، مشيرا في الوقت ذاته أن مهمة استقطاب الناخب للمشاركة بقوة يوم الاقتراع ليست مهمة حزب سياسي واحد بل مسؤولية جميع الفاعلين في المجال بما فيهم الأحزاب والإدارة والأسرة الإعلامية الذين من الضروري عليهم التعبئة والتجند لإقناع الناخب للتصويت بقوة، موضحا في آن واحد بأن الأرندي لا يطمح فقط لتحقيق نتائج مذهلة في الانتخابات المحلية أو تحقيق مرتبة مقارنة بمنافسيه بقدر ما هو يطمح إلى الحصول على مجالس محلية وولائية ذات مصداقية ومردودية. مناس جمال