قدمت وزارة الصناعة والمناجم، أمس، ندوة تحت عنوان دعم وزارة الصناعة والمناجم في إستراتيجية الابتكار الصناعي وذلك في إطار برنامج التوأمة المؤسساتية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي (فرنسا، اسبانيا، فنلندا). ويهدف هذا الاجتماع الذي شارك فيه خبراء من الدول الأعضاء الثلاثة في الاتحاد الأوروبي إلى تقديم تحليل مقارن لأفضل ممارسات الاستخبارات الإستراتيجية والاستخبارات الاقتصادية لفنلنداواسبانياوفرنسا، أين أكدت وزارة الصناعة والمناجم على أن هذا المشروع هو جزء من برنامج دعم تنفيذ اتفاقية الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي. كما يهدف أيضا هذا البرنامج، الذي يستمر 24 شهرا إلى تقديم الدعم الكامل لوزارة الصناعة والمناجم في إستراتيجية الابتكار الصناعي من خلال تعزيز نظام الابتكار الوطني وتطوير الحكم الرشيد. ومن بين الأهداف الأخرى لهذه الاتفاقية نشر المهارات في الاستخبارات الإستراتيجية والاستخبارات الاقتصادية الإقليمية لجميع الهياكل التي تدعم الابتكار في مجال الأعمال على غرار وزارة الصناعة ومنظمات الدعم والشركات نفسها، كما يهدف برنامج التوأمة في مكونه الثالث إلى تعزيز الهياكل التي تدعم ابتكار الشركات الصغيرة والمتوسطة وهيكلة مجموعات التنافسية كأدوات للتنمية الاقتصادية الإقليمية. هذا وتعول وزارة الصناعة والمناجم على تسليط الضوء على أهمية الذكاء الاستراتيجي والاستخبارات الاقتصادية كتحديات قوية لتحسين مناخ الأعمال وتنمية الأعمال التجارية وتعزيز قدرتها التنافسية الدولية، أين يشكل نشرهم جزءا من أولويات الدولة وجميع أصحاب المصلحة من أجل تحقيق ديناميكية إقليمية حقيقية وفقا لبرنامج الحكومة، كما ستتبع هذه الحلقة الدراسية تقييمات خبراء من الاتحاد الأوروبي للمسؤولين من وزارة الصناعة والمناجم وهياكل دعم الأعمال التجارية من أجل تحسين دعم المشاريع الصغيرة ومتوسطة الحجم في عملية الاستخبارات التجارية. سمية شبيطة