يعود غدا، أساتذة المجلس الوطني لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية "كنابست" بولاية بجاية الى شن اضراب مفتوح تنديدا بإخلال وزارة التربية الوطنية بالاتفاق المبرم بين الأساتذة المضربين ومديرية التربية على مستوى الولاية ذاتها، القاضي بتعليق الاضراب المنطلق نوفمبر الماضي شريطة عدم الخصم من رواتبهم وفي المقابل يتم تعويض أيام الاضراب من قبل الأساتذة القائمين به. وفي السياق، أكد المكلف بالإعلام على مستوى نقابة "الكنابست"، مسعود بوديبة، في تصريحه ل"الحوار"، اليوم، أن العودة الى خيار الاحتجاج راجع الى تدخل الوزارة الوصية والامر بخصم رواتب الأساتذة المضربين رغم الاتفاق المبرم بين الطرفين والذي ينص على تعويض الأساتذة أيام الاضراب حتى لا يخصم من اجورهم، موضحا أنه تم تعويض مدة أسبوع ليأتي إجراء الوزارة يقر خصم كل أيام الاضراب، مؤكدا أن هذه التعليمة قلبت الموازين وأجبرت الأساتذة الى العودة الى الشارع ومقاطعة التدريس. وعن ترخيص وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، لمديري التربية امكانية اللجوء إلى المستخلفين والمتقاعدين لتعويض الأساتذة الذين يشنون إضرابا منذ نوفمبر المنصرم في بعض الولايات على غرار تيزي وزو وبجايةوالبليدة استجابة لنداء المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع الثلاثي الأطوار للتربية "كناباست"، أوضح بوديبة في اتصال هاتفي مع "الحوار"، اليوم، أن تعليمة الوزارة زادت من حدة الاحتقان وتوسيع الحركات الاحتجاجية الذي يشهدها القطاع على مستوى ولاية البليدة حيث تبنى العديد من الأساتذة لخيار الدخول في الاضراب مساندة لزملائهم في المهنة، عوض معالجة الأوضاع من خلال اتخاذ إجراءات فعالة خاصة في ظل التضييق على الأساتذة النقابيين وغلق أبواب الحوار من طرف مديرية التربية بالبليدة. يضيف المتحدث ذاته هجيرة بن سالم