كشف الأمين العام لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، رابحي حمدي، ممثلا للمسؤولة الأولى في القطاع غنية الدالية ونيابة عنها، عن صدور نص جديد في مجال قطاع الاستثمار بفتح مؤسسات خاصة بالمعاقين من ذوي الإعاقات الذهنية ، وهذا من أجل تلبية احتياجات هذه الفئة. وخلال إشرافه على مشروع برنامج الاحتفال باليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، أمس، بقاعة ابن خلدون، ببلدية الجزائر الوسطى تحت شعار "التضامن مع الأشخاص المعوقين مهمة الجميع"، أردف الأمين العام رابحي حمدي قائلا "إن هذا الاحتفال باليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، هو بمثابة فرصة من أجل إبراز ما تقوم به المواهب والقدرات العالية ومن ذوي الإبداعات، ومن أجل التنويه بالدعم الذي تقدمه الدولة الجزائرية لحوالي مليون شخص معاق". وبلغة الأرقام، كشف الأمين العام لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة عن تقديم الحكومة الجزائرية ل 1.200 مليار سنتيم سنويا لهذه الشريحة من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما خصصت بعنوان سنة 2018 أكثر من 300 مليار سنتيم من أجل التغطية الاجتماعية لحماية هؤلاء المعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأكثر من 20 مليون سنتيم من أجل التكفل بنقل الشخاص المعاقين في كل أنحاء الوطن وعبر كافة وسائل النقل سواء البرية أو البحرية منها. وفي السياق ذاته، أبرز رابحي، أنه سيستفيد من مجانية النقل ما يقارب مليون شخص جزائري ومن تخفيضات النقل بالنسبة للشخص المعاق ومرافقيه، ومؤكدا ذات المسؤول أن الدولة الجزائرية لم تبخل على هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا من خلال الدعم المقدم للجمعيات الناشطة في هذا المجال من خلال دعمها ماديا ومعنويا وتأطيرها من خلال برامج المساعدة عن طريق الإدماج الاجتماعي، كما تتكفل بالعديد من الجمعيات عبر التراب الوطني في مجال الإعاقة خاصة. ص.ك