طالب سكان بلدية الفحول المنتمية لدائرة الرمشي شمال مدينة تلمسان من مديرية الشؤون الدينية التحرك من أجل فتح تحقيق للوصول إلى الأطراف التي تقف وراء تدنيس المصحف الشريف بذات البلدية بعد تكرار نفس السيناريو للمرة الثالثة، حيث تم العثور على مصحف مدنس بالبول بمزبلة عمومية، هذا المصحف يحمل اسم مسجد العباسي ابن عبد المطلب، وهو ما يؤكد أن أطرافا تكون قد سرقته من المسجد واستعملته لإرضاء نزواتها، ويتعلق الأمر بمشعوذ معروف بالمنطقة، هذه العملية التي أثارت حفيظة سكان الفحول حيث بادر إمام المسجد إلى مراسلة مديرية الشؤون الدينية خصوصا وأنه سبق وأن تم العثور على مصحف مدنس بفضلات الإنسان منذ فترة وجيزة، هذا وقد تم إخطار فرقة الدرك الوطني لعين يوسف التي لاتزال لم تتخذ أي إجراء رغم خطورة هاته الأعمال.