تفاجأ سكان الفحول التابعة لدائرة الرمشي بعثورهم على مصحف مدنس بمزبلة عمومية، والذي يكون قد سرق من مسجد العباس بن عبد المطلب، وجده أحد الأشخاص مدنسا بفضلات الإنسان. وقد راسل إمام مسجد البلدية مديرية لشؤون الدينية ومصالح الدرك لعين يوسف للتحقيق في هذه القضية التي تعد الثالثة من نوعها، مما يؤكد وقوف جماعة من المسيئين لدين الإسلام وراء هذه العملية، التي أضحت كتب المسجد عرضة لها، مما دفع بالإمام إلى دعوة سكان البلدية إلى الحيطة والحذر لحماية دينهم وكتب مسجدهم من هؤلاء الذين يشوهون سمعة الإسلام والمسلمين.