قال وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، إن مجال التسوية في ملفات المجاهدين والشهداء قد انتهى ولا يوجد نية لدى قطاعة في العودة عن هذا القرار. و أوضح زيتوني، اليوم الخميس، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، أن لجنة الاعتراف تم حلها سنة 2002، وهي اللجنة المختصة بالاعتراف بهم، قائلا:" نحن اليوم لا نملك الآلية التي يمكننا بها الاعتراف بالمجاهدين والشهداء". وأضاف الوزير أنه قد تم تشكيل لجان على مستوى البلديات والولايات، وحتى بالخارج من أجل ضبط قوائم الشهداء والمجاهدين، والتي تقع تحت اختصاص منظمة الوطنية للمجاهدين. من جهة أخرى رد زيتوني على مطلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بضرورة تجاوز ملف الذاكرة، قائلا:" أكبر مشروع بيننا وبين فرنسا هو ملف الذاكرة، يجب حله أولا ثم الذهاب إلى ملفات أخرى".