اعتبر وزير التعليم العالي و البحث العلمي، الطيب بوزيد أن تعزيز اللغة الانجليزية كلغة بحث في الجامعة الجزائرية ضرورة و حتمية لعدة اعتبارات”. وقال بوزيد خلال نزوله ضيفا اليوم الاثنين على الإذاعة الوطنية أن غايته بصفته الرجل الأول في القطاع تكوين طلبة متكاملين فاعلين في المجتمع مستقبلا وليس الشهادة”، مضيفا أنه ”من أولوياتنا إعادة النظر في حركية الأساتذة الجامعيين”. وأضاف في ذات السياق ” نعمل على تحسين ظروف الطالب باقتراح استحداث منح الامتياز وإيجاد آليات لإعادة بعث جهود الطلبة والأساتذة”. وفيما يتعلق بالتسجيلات الجامعية، أكد الطيب بوزيد أن “كل التخصصات الجامعية مهمة للمجتمع و على الطلبة الجدد اختيار الفروع التي تناسب مستوياتهم”. كما أشار إلى أن المؤسسات الجامعية باستطاعتها استيعاب مليون و 800 ألف طالب خلال الدخول الجامعي المقبل 2019-2020. وعن تأثير الحراك الشعبي على سير الدروس، أكد الوزير بأنه “لدينا آليات كفيلة لإستدراك ما يستدرك بسبب احتجاجات الطلبة”. كما شدد وزير التعليم العالي على ضرورة “خلق بيئة للبحث العلمي و تثمين دراسات المخابر ومراكز البحث من طرف المؤسسات الاقتصادية.