رغم تحسن عملية تموين العديد من أحياء مدينة سطيف بالمياه الصالحة للشرب، إلا أن توقف عملية الضخ ابتداء من سد خراطة نحو سد الموان منذ أكثر من 20 يوما، بسبب إغلاق سكان الصنادلة ببلدية خراطة لمحطة الضخ، يضع كل هذه الجهود على المحك، ويطالب سكان الصنادلة بخراطة، بالغاز الطبيعي الذي يعتبر حق من حقوقهم، ومطلب شرعي، غير أنهم أغلقوا المحطة للمرة الثانية في أقل من 6 أشهر، ومع تراجع عملية تساقط الأمطار، وظهور بوادر موسم جاف، وكذا تراجع كمية المياه المحجوزة في سد الموان إلى 4 ملايين متر مكعب فقط، فإن الأمر ينذر بخطر كبير على بعد شهرين من شهر رمضان، والذي تشهد فيه عملية التزود بالمياه ارتفاعا كبيرا، خاصة وأن سد الموان بسطيف يتكفل بتموين بلديات كبرى، هي سطيف، العلمة، عين عباسة، عين أرنات، الأوريسيا، ورأس الماء. من جهة أخرى، فإن عملية الضخ من سد خراطة نحو سد الموان كانت تتم بمضخة واحدة بحوالي 100 ألف متر مكعب، هذه الكمية كانت توجه للشرب مباشرة، ما حال دون ارتفاع الكمية المحجوزة في سد الموان، في كان يفترض أن يتم الضخ من سد خراطة بثلاث مضخات لرفع منسوب المياه المحجوزة في سد الموان، الذي تتجاوز طاقة استيعابه 146 مليون متر مكعب . سطيف: ح . لعرابه