ثمن الخبير في علم النفس أحمد قوراية، في تصريحه ل " الحوار" قرار استرجاع جماجم ورفات الشهداء البررة الذين صنعوا مجد الوطن. هذه المسألة سيكون لها حسبه انعكاساتها الايجابية على الشعب الجزائري الذي انتظر هذه اللحظة التاريخية لتتحقق اليوم، ويشهد جيل الاستقلال مراسيم دفن 24 جمجمة من أصل أكثر من 500 جمجمة تمثل أبطال الثورات الشعبية ودفنها في أرض التي استشهدوا فيها منذ 170 سنة خلت، و يضيف قوراية في ذات السياق، أن هذه الرفات كانت حبيسة واجهات زجاجية في محتف الانسان بفرنسا، ولتعود مرة أخرى إلى أرض الوطن ليحتضنهم رحم أمهم الجزائر، ويوارون ثراها الزكي، وقال قوراية لقد أثارت مسألة احتفاظ فرنسا لرفات وجماجم من أسسوا للثورة التحريرية المجيدة، حفيظة جيل الثورة وجيل ما بعد الاستقلال، وهي جريمة يضيف المتحدث نفسه ستظل الأجيال المتلاحقة تستنكرها لأنها تمس جيل كامل وهب حياته وما يملك فداء لانتزاع الحرية وتحرير الانسان والأرض مع.