قال رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، أن التوجه الجديد للجزائر لن يرضي اللوبي الاستعماري وأذنابه المستمر في مواقفه المخزية في التطاول على الأحرار، وأكد قائلا: "نحن اليوم في مشروع بناء الجمهورية الجديدة وما يقتضيه ذلك من مقاومة للفساد و الاستبداد" . وأبرز شنين، اليوم، في كلمته خلال إختتام الدورة البرلمانية، أن الرئيس تبون كله إرادة للتكفل بالانشغالات الوطنية دون أي موازنات إلا خدمة الشعب والإستقرار و التنمية. ونفى شنين أن تكون رئاسة الجمهورية تحججت بواقع الوباء لتعطيل مسار الإصلاح السياسي، منوها لتحمل رئيس الجمهورية مسؤولية الدعوة لتعديل الدستور و عرض المشروع التمهيدي للنقاش، وواصل "الجزائر ستتمكن من اعداد دستورها بعيدا عن الشخصنة و الظرفية و المزاجية دون التنصل من عناصر الهوية" . من جهة أخرى، وجه ذات المسؤول تحية تقدير وعرفان للجيش وقيادته لما يقومون به من جهد و تضحية و التزام وكل المؤسسات الامنية، فيما ثمن دور الجيش الأبيض من تضحيات جسام في مواجهة جائحة كورونا . وبشأن الصراع في ليبيا، قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن الجزائر مع الحل السياسي في ليبيا و مساعي رئيس الجمهورية واضحة لكل الاطراف الليبية و حتى الاقليمية و الدولية، وأضاف "الجزائر تدافع على السلم و الامن في دول الساحل و تدعم قضية فلسطين و ترافع دوما حتى ينال الشعب الصحراوي حقوقه كاملة" .