اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، في كلمته خلال اختتام الدورة البرلمانية، اليوم الخميس 9 جويلية، أن التوجه الجديد للجزائر لن يرضي اللوبي الاستعماري و اذياله المستمر في مواقفه المخزية في التطاول على الأحرار. وأكد شنين قائلا " نحن اليوم في مشروع بناء الجمهورية الجديدة وما يقتضيه ذلك من مقاومة للفساد و الاستبداد" معتبرا أن "الرئيس تبون كله ارادة للتكفل بالانشغالات الوطنية دون اي موازنات الا خدمة الشعب و الاستقرار و التنمية". وتابع شنين أن رئاسة الجمهورية لم تتحجج بواقع الوباء لتعطيل مسار الإصلاح السياسي بل تحمل رئيس الجمهورية مسؤولية الدعوة لتعديل الدستور و عرض المشروع التمهيدي للنقاش، لافتا الى أن الجزائر ستتمكن من اعداد دستورها بعيدا عن الشخصنة و الظرفية و المزاجية دون التنصل من عناصر الهوية. وبخصوص استرجاع رفات الشهداء من فرنسا، قال شنين إنه كان حدثا تاريخيا وفرحة عارمة، مؤكدا أن "المقاومة ثقافة متوارثة لا ترتبط بزمن". كما توجه شنين بتحية تقدير وعرفان للجيش وقيادته لما يقومون به من جهد و تضحية و التزام وكل المؤسسات الامنية، قائلا "نثمن عاليا ما يقوم به الجيش الابيض من تضحيات جسام في مواجهة جائحة كورونا". وحول الوضع في ليبيا، قال شنين إن الجزائر مع الحل السياسي في ليبيا و مساعي رئيس الجمهورية واضحة لكل الاطراف الليبية و حتى الاقليمية و الدولية، مؤكدا أن الجزائر تدافع على السلم و الامن في دول الساحل و تدعم قضية فلسطين و ترافع دوما حتى ينال الشعب الصحراوي حقوقه كاملة.