نفي رئيس جمعية العلماء المسلمين عبد الرزاق قسوم، إطلاق الجمعية أي مبادرة أو حملة رسميةمن أجل فتح المساجد كما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، فيما أكد قائلا : " أنا شخصيا مع فتح مساجد الله أمام المصليين..لكن هذا يبقى موقفي الشخصي" . وذكر قسوم في تصريحات خص بها "الحوار"، اليوم، أن جمعية العلماء تعكف حاليا على التنسيق مع جهات وهيئات دينية تحسبا لاتخاذ موقف رسمي، غير أنه لحد هذه الساعة –يضيف- لم تبد الجمعية أي موقف ولم تطلق أي مبادرة كما ينسب لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى جهات وأشخاص . وفي توضيحات بشأن النقاش الدائر حول إبقاء مساجد الله مغلقة، واصل قسوم قائلا : " أنا شخصيا مع فتح المساجد في الصلوات الخمس فقط، والإبقاء عليها مغلقة في صلاة الجمعة والأعياد مع اتخاذ ضوابط صارمة "، منوها أنه يمكن للمصليين التردد على المسجد لأداء الصلوات الخمسة، على اعتبار أن بيوت الله لا تمتلئ في هذه الصلوات، إذ يمكن – حسبه – اتخاذ بعض التدابير الوقائية كغلق بيت الوضوء وأن يأتي كل مصلي بسجاده الخاص من المنزل . وحول الاستناد ونسب مواقف للجمعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في قضايا لم تتخذ بشأنها أي قرار أو موقف، قال متحدث "الحوار"، أن الأمر ربما يرجع لمصداقية الجمعية وهؤلاء يريدون تحقيق غايتهم من خلال نسب مواقفهم لها، وواصل : "ّ لكن نعتبر هذه الأمور استغلال لاسم الجمعية غبر مقبول .