قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي"الارندي" الطيب زيتوني ان العملية الإنتخابية القادمة تأتي في منعرج ديمقراطي و مسار جديد الجزائر. وخلال ندوة صحفية بعد تجمع له بولاية الوادي، اضاف زيتوني ان الجزائر تعرف تحول عميق في مؤسساتها في ظروف جيوسياسية و متغيرات العالم التي تعيشها مختلف المناطق خاصة شمال أفريقيا. وقال زيتوني ان الظروف تريد بالجزائر الشر و نحن كطببقة سياسية يجب أن نكون يقظين، مضيفا اننا اليوم نبحث عن آليات المحافظة على التماسك الوطني و بناء مؤسسات دستورية.. وقال زيتوني ان نظرتنا للإنتخابات التشريعية القادمة لا تتعلق باغلبية مقاعد في البرلمان بل هي محطة فاصلة في تاريخ الجزائر. واردف بالقول ان بعض الأصوات في 2020 كانت تنادي بمرحلة انتقالية و نحن كنا ضد هذا، ونحن كحزب نعلم جدا ما معنى المرحلة الانتقالية و مرحلة اللا دولة و لا مؤسسات. وزكى زيتوين مسعى حل البرلمان و الذهاب إلى انتخابات تشريعية