شارك محمد الطيب العسكري، عضو مجلس الأمّة، اليوم الثلاثاء by تقنية التحاضر عن بعد، في الجلسة الخاصة حول "حوكمة الهجرة في المنطقة العربية: أولويات، فرص ودروس مستفادة من المراجعة الإقليمية الأولى للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية". وينعقد هذا اللقاء في إطار أشغال المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2021، والذي تنظمه لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (ESCWA)، بالتعاون مع جامعة الدول العربية وهيئات الأممالمتحدة العاملة في المنطقة العربية. وتندرج هذه الجلسة تحت المحور الثالث للمنتدى، والذي يتضمّن المتابعة والاستعراض على الصعيدين الوطني والإقليمي، بما في ذلك الاستعراضات الوطنية الطوعية للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية. وقد ساهم ممثل مجلس الأمّة في إثراء النقاش من خلال مقاربة الجزائر حول الهجرة، فطرح تساؤلات من شأنها رفع الغموض الذي يشوب بعض جوانب هذه المسألة الهامة، على غرار الهدف من وراء مواقف بعض الدول والمنظمات غير الحكومية تجاه الدولة التي تتبنى تشريعاً خاصاً بها في مجال الهجرة وفقاً لمصلحتها، لاسيما عند وجود تهديد لأمنها … كما تطرق إلى الثغرات التي تضمنتها بعض بنود الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، ودعا إلى ضرورة تحديد إجراءات تعاون ثنائي وجهوي ودولي من أجل مكافحة الهجرة غير الشرعية.