قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بعجي أبو الفضل، أن طريقة إختيار مترشحي الحزب تغيرت عما مضى، فالان اصبحت الكفاءات هي المعيار الوحيد للترشيح. وخلال منتدى الحوار قال بعجي ان الحزب تلقى اكثر من 3 الاف ملف للترشح عبر الوطن و هي اكبر نسبة في الوطن، الحزب قاد 20 تجمعا وطنيا. وكشف ان برنامج الحزب اليوم الأخير بتجمع شعبي كبير بالعاصمة، شعار الحزب نتجدد ولا نتبدد، نتجدد لنعطي الفرصة للشباب ولا نتبدد لنسكت اذناب فرنسا التي تريد ان لا يكون الفلان في السلطة في الجزائر. الحزب فيه تغيير في الممارسة و التوجه، نحن نقوم بحملة قوية قاعاتها مملوءة على أخرها، رغم أننا لا نملك شيئا مع السلطة، لدينا عدة لقاءات جهوية عبر الولايات بالالاف ، لدينا ثقة في الشعب سوف تحقق يوم الانتخاب. هذا برنامجنا.. الحزب يملك برنامج لاصلاح المجتمع، لا بد ان يكون هناك تحول مجتمعي ، لانجاح مشروع الحزب، المرجع الرئيس هو بيان أول نوفمبر، يجب المحافظة على قيمنا في اطار مشروع مجتمع، الجزائر بحكم قارة لم تستغل بعد، واصلاح الفرد هو اساس تطوير المجتمعات. ترشح الرئيس تبون لعهدة ثانية مسألة شخصية خاصة بالرئيس لا يمكننا التعليق عليها ولا يمكننا الاعتماد على تصريح لجريدة للحكم، ونحن لا مشكل لدينا مع الاحزاب الاسلامية والشعب هو السيد في من يعطي صوته ، وان كان الرئيس يرغب في تأسيس حزب فلا إشكال لدينا. حصيلة "الافلان" منذ 1962 الى 1989 كانت جيدة لكن التعددية لم تأتي إلا بالدمار والدم
وقال بعجي ان "الافلان" يستقبل بالأحضان في الشوارع ولم نسجل أي مضايقات ما أي طرف، لمكا كنا نتكلم عن العصابة قصدنا النظام السابق، لو لم نقصد النظام مند 1962، هم لا يعترفون بانجازات الافلان لما كان حزبا حاكما، حصيلة الافلان منذ 1962 الى 1989 كانت جيدة لكن التعددية لم تأتي الا بالدمار والدم. زيارة الرئيس تبون وقائد الاركان للرئيس الصحراوية موقف بطولي يجسد بيان أول نوفمبر يكفينا من الاقصاءات والجزائر تعيش اوضاعا محيطة تهدد امنها القومي، قائلا: تعالو نتحاسبو لماذا تنسبون السلبيات فقط لحزب جبهة التحرير ولا تتحدوثون عن الإيجابيات، اعداء الوطن من الداخل و الخارج يخططون لاسقاط السلطة، موقف الرئيس وقائد الاركان الجيش خلال زيارته للرئيس الصحراوي موقف فيه بطولة و رجولة يعكس بيان اول نوفمبر و يجسدة. الضعوط على الجزائر لا توصف لكننا شعب حر لا يمكننا ان ننصر الظالم نحن مع الشعب الفلسطيني و الشعب الصحراوي، ولا يمكن ان نتراجع في موافقنا. الحراك المبارك وصل إلى أهدافه ونحن أول من تصدى للعصابة نحن معادلة سياسية مهمة لذلك تتكالب علينا الاحزاب وبقايا العصابة التي لا تريد الخير للجزائر و الافلان، عندنا ادلة لكننا نفضل الصمت لان الجزائر قبل كل شيئ، "ولا عندك حنتك بينها" الافلان تقلق الكثير ، طالبت بميثاق شرف اخلاقي ، الافلان لا تتكلم عن أي حزب الا ردا. الحراك المبارك الاصيل وصل الى اهادفه ، فاوقف العهدة الخامسة، الانتخابات التشريعية المقبلة من نتائج الحراك، نحن في الافلان كان لنا موقف مع الحراك و تصدى للعصابة في وقتها ، لما كانت الناس ساكتة وقفنا ضد العصابة. الدستور يقول ان الشعب يمارس حقوقه عبر ممثليه المنتخبين ، ونحن نتمنى ان تكون السلطة الوطنية المستقلة مستقلة فعلا ليس على الافلان فقط. المال الفاسد في "الافلان" إنتهى وحاة وقت شباب الحزب وقال بعجي أن الافلان لم يتعرض لزبر القوائم الانتخابية كم يروج البعض، انما كانت هناك شروط أن تكون نظيفا وتكون له شرعية وتأثير ، يجب إبعاد العاطفة عن السياسة، عملنا تقييم واخترنا وفق صالح الحزب وكان هناك تغيير هناك أحزاب هدفها الوصول إلى السلطة فقط ، ونظرتنا تختلف عن نظرتهم. من له دليل على المال الفاسد ، وهل هناك القرابة أو المال ا الشخصنة ، والزبونية، فلتأتي بها، التصرفات التي حدثت شخصية ولا ترتبط بالحزب. واضاف بعجي: وجدت الحزب في ظرف صعب ، تواتر مراحل غير شرعية، نحن ضد أن يستولي المال الفاسد على قرار الحزب وهذا ماكان سابقا وكان خطرا ، الآن منحنا الفرصة للشباب في مستوى وكفاءات عالية.