قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، السبت، إن ضربات من الداخل والخارج توجه لمؤسسة رئاسة الجمهورية، رغم أن الرئيس انتُخب بكل ديمقراطية في 12 ديسمبر 2019. وفي تجمع شعبي نظمه بولاية غرداية، أوضح بعجي أنه "لا يمكن لأي شخص التكلم باسم الشعب سوى رئيس الجمهورية لأنه مفوض من طرف الشعب". وأضاف أن الضربات تستهدف أيضا مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، بهدف إفراغ البلاد من مؤسساتها، عبر مؤامرات ودسائس تحاك ضد الجزائر لضرب استقرارها السياسي الذي سيتبعه استقرار اقتصادي. وأكد أبو الفضل بعجي أن حزب جبهة التحرير الوطني، سيدخل الانتخابات التشريعية المقررة في 12 جوان المقبل بقوائم نظيفة تضم أشخاصا ذوو كفاءة وسمعة شعبية، سيتمكن الحزب عبرهم من العودة لحضنه الشعبي. وقال إن "الحزب كان في كل مرة يتم الاستيلاء عليه لخدمة أغراض معينة، وأن هناك سفهاء عبثوا بالحزب وباعوا واشتروا باسمه"، مؤكدا أن من يراهن على انتهاء الأفلان واهم. وأعلن الأمين العام للأفلان، عن فتح حرب ضد الفساد داخل الحزب، مشيرا إلى "انتهاء الأساليب القديمة وأنه لا مكان للشكارة والزبونية مستقبلا". وتابع: "هناك أمور تم تغييرها خلال 9 أشهر إلا أنها ليست كافية". وأضاف بقوله: "نحن بحاجة لأشخاص ذوو مستوى وليس للبزنسة"، مؤكدا أن "محافظي الحزب وأمناء القسمات سيكونون تحت الرقابة".