وسط تأكيدات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن تأمين أفغانستان في مواجهة الجماعات المسلحة وتصاعد الهجمات الدموية ضمن سلم أولوياته، قلل السيناتور جون ماكين من أهمية تلك القضايا، مشيراً إلى أن التحديات هناك ليست بالقدر الذي واجهته الإدارة الأمريكية السابقة في العراق. وقال في كلمة أمام منظمة ''مبادرة السياسة الخارجية: ''الوضع في أفغانستان ليس عسيراً كما كان هو الحال في العراق، لأننا عندما بدأنا زيادة القوات الأمريكية، كان العراق دولة على وشك الانهيار.'' وأكد السيناتور، الذي خسر السباق الرئاسي في مواجهة أوباما، دعمه لإستراتيجية الرئيس الجديدة في أفغانستان، إلا أنه جزم بأن المعارضة الشعبية للحرب ستتنامى مع الوقت، وأضاف: ''مما لا شك فيه أنه خلال عام من الآن، سنشهد تنامي أصوات المعارضة للحرب بواقع أعلى من ما هي عليه اليوم." وأعلن الرئيس الأمريكي زيادة القوات الإضافية التي قرر إرسالها في السابق لأفغانستان، وقوامها 17 ألف جندي، ب4 آلاف جندي إضافي، ستعمل على تأهيل وتدريب قوات الأمن الأفغاني.وفند سيناتور أريزونا مبدأ رهن النجاح في أفغانستان باستقرار الدولة الجارة باكستان، قائلاً: ''نحن بحاجة لإستراتيجية للدولتين، ولكننا كذلك بحاجة لإستراتيجية منفصلة حيال باكستان."