بلغت المساحات الخضراء التي أتت عليها نيران الحرائق الأخيرة في عدد من ولايات الوطن 8900 هكتار منها مساحات غابية لأشجار الصنوبر ومستثمرات فلاحية واشجار مثمرة وأجهزة الرّي ، كنات معظمها بفعل فاعل حسب وزير الفلاحة . وقال وزير الفلاحة عبد الحميد حمداني أن نسبة الحرائق المسجلة مؤخرا فاقت ما تم تسجيله السنة الفارطة، وتكبدت ولاية خنشلة خسائر ب 2200 هكتار، بينما قدرت خسائر الحرائق السنة الفارطة ب 2600 هكتار .
وأكد الوزير، في ندوة صحفية ، اليوم الخميس، بالعاصمة ، على وضع مخطط استعجالي وتجنيد جميع المعنيين خاصة مصالح الغابات للمراقبة والمتابعة المتواصلة حماية للثروة الغابية ، ويتضمن المخطط إشراك المجتمع المدني، والمواطنين، بغرض حماية هذه الثروة الوطنية، مضيفا أن الحرائق وما يترتب عنها من اضرار اقتصادية وبيئية، تتطلب" أن نكون أكثر وعيا من خلال التحلي بالمسؤولية لأخذ التدابير الضرو رية للوقاية منها والتصدي لها عند حدوثها." ويشمل المخطط المتعلق بمكافحة الحرائق وحماية الغابات مضاعفة جهود جميع الأطراف المعنية وتنظيم حملات تحسيسية للتوعية ، داعيا إلى رفع درجة الحيطة والحذر للمواطنين والتنبيه على مخاطر اندلاع الحرائق وتعزيز العمل الجواري لدى السكان خاصة السكان المحاذين للغابات.