إعتبرت جبهة المستقبل أن مصالح الأمن الوطني قامت بالواجب الوطني بتمالك أفرادها لأعصابهم وتسيير الازمة في الاربعاء ناث اراثن خلال حادثة قتل المواطن جمال بن اسماعيل حرقا . وذكرت جبهة المستقبل في بيان، اليوم الأحد ، أن مصالح الأمن تعاملت مع الحادثة بطريقة مثلى لتفادي وقع المؤامرة التي تحاك ضد الجزائر ومؤسساتها، وذلك بتدخل أيادي إجرامية لإشعال نار الفتنة في منطقة القبائل وغيرها من مناطق الوطن. وأكد المصدر أن الحزب يتابع باهتمام شديد وبقلق تطور تداعيات الحرائق التي مست مختلف مناطق الوطن ومنطقة القبائل بالخصوص ، مثمنا هبة الشعب الجزائري بوقوفه وتضامنه مع اخوانه. وعبر المكتب الوطني لجبهة المستقبل عن تعازيه لعائلة المرحوم جمال بن سماعيل الذي راح ضحية الغدر الجبان ، معتبرا أن قتل المرحوم بطريقة بشعة بيّن حجم ومدى خطورة ما يحاك ضد الجزائريين والجزائر وضد مؤسسات الدولة من مؤامرات ومكائد ضربا للوحدة الوطنية . وأضاف المصدر أن مصالح الأمن الوطني قامت بالواجب الوطني بتمالك أفرادها لأعصابهم وتسيير هاته الأزمة والحادثة بطريقة مثلى لتفادي وقع المؤامرة التي تحاك ضد الجزائر ومؤسساتها، داعيا العدالة لأن تقوم بواجبها بمعاقبة كل الذين ساهموا بطريقة مباشرة او غير مباشرة في هذا الفعل الإجرامي ، وتسليط العقوبات الصارمة ، مضيفا أن "هؤلاء لا يمثلون قيم وشيم الشعب الجزائري ، و لا قيم وبعد مواطني منطقة القبائل" . جبهة المستقبل التي أكدت أن الشعب الجزائري برهن مرة أخرى عن استعداده للتضامن والتضحية في سبيل وحدة الوطن، حيّت المجهودات الجبارة التي تقوم بها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي والدور الفعال الذي تقوم به في الساحة الوطنية ، وكذا رجال الأمن الوطني بتفويتهم فرصة تأجيج الوضع وإدخال الجزائر في أزمة لا تحمد عقباها ، موجّهة نداء للشعب بكل مكوناته لتفويت هاته المؤامرات وما يكيده المغرضين من تأجيج الوضع بزرع الفتن وبعث الشك بهدف إدخال الجزائر في دوامة من العنف والانقسام.