زعمت بعض وساءل الإعلام الإلكترونية، أن المفوضة السامية لحقوق الإنسان لدى هيئة الأممالمتحدة، ميشال باشلي اجتمعت مع عدد من النشطاء الجزائريين في الخارج، وهذا بتاريخ 23 أوت الماضي، في جلسة عن طريق التحاضر المرئي عبر تطبيق زووم، وتدخل هذه المزاعم في إطار الحرب الإعلامية التي تشنها منظمات ووسائل إعلام فرنسية لمساندة الحرب إلكترونية صهيو-مغربية لتشويه صورة الجزائر، غير أن الكذبة الأخيرة كانت أكبر من أن يتم تداركها، ذلك أن المفوضة السامية لحقوق الإنسان لدى هيئة الأممالمتحدة، ورئيسة الشيلي السابقة ميشال باشلي ليس من اختصاصها النظر في القضايا التي ترفعها المنظمات الحقوقية بل تختص فقط بالنظر في القضايا التي تحركها الدول الأعضاء بالأممالمتحدة على اعتبار أن المفوضية السامية تابعة للهيئة الدولية. يذكر أن الحرب الإعلامية الإلكترونية التي يقودها تحالف الكيان الصهيوني مع المخزن المغربي ضد الجزائر لم تتوقف لا قبل قطع العلاقات ولا بعدها، حيث تتنوع هذه الحرب بين التعاون عبر منصة الفايسبوك كموقع (أصوات مغاربية) المنحاز إلى طرح المخزن والذي يدير صفحته على الفايسبوك عدة مغاربة 3 منهم يسكنون في الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى التحالف عبر الفايسبوك حيث يشرف عدد من المغاربة على مراقبة محتوى صفحات الجزائر من خلال مركز الفايسبوك لمراقبة المحتوى بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا والذي يقع في دبلن ايرلندا، ومن خلال تعاقد الفايسبوك مع شركتي مناولة مغربيتين إحداها (شركة ماجورال) المغربية التي يقع مقرها في مراكش (جنوب المملكة المغربية)، وأحدث فصول هذه الحرب كانت فضيحة بيغاسوس العالمية، وهو التحقيق الدولي الذي أثبت تعاون الكيان الصهيوني مع المخزن المغربي من أجل التجسس على الجزائر.