أعطى أمس وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي بالجزائر العاصمة إشارة الانطلاق الرسمي لنشاطات قاعة العمليات الخاصة بمتابعة سير تصويت الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج التي أقبلت أمس على صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس القادم للجزائر وفي هذا الشأن، ستتجند خلية العمليات التي تم تنصيبها بوزارة الشؤون الخارجية 12 ساعة في اليوم لمتابعة سير عملية تصويت المهاجرين الجزائريين التي انطلقت صبيحة أمس وتستمر إلى غاية يوم الخميس المقبل. حيث سيعمل أعضاء الخلية على الاتصال المباشر مع كافة الممثليات الدبلومساية والقنصلية الجزائرية الموزعة عبر ست مناطق رئيسية، والمتمثلة في بالمنطقتين 1 و 2 اللتان تخصان شمال فرنسا وجنوبها و المنطقة 3المتعلقة بباقي بلدان أوروبا و المنطقة 4 الخاصة المغرب العربي و إفريقيا والمنطقة 5 التي تغطي المشرق العربي و المنطقة 6 التي تشمل الأمريكيتين و آسيا، كما ستتكفل الخلية بتزويد وزارة الداخلية و الجماعات المحلية بتقريرين في اليوم حول نسبة مشاركة الناخبين الجزائريين المقيمين في الخارج. ووصف مدلسي انطلاق عمليات التصويت الجالية الوطنية المقيمة في الخارج بأنها تتم ''في ظروف تنظيمية جيدة'' و بمشاركة ''متميزة''، قائلا إن ''الأصداء التي وصلتنا من الخارج سيما من البلدان التي تتمركز فيها جاليتنا تشير إلى أننا نعيش انطلاقة في ظروف تنظيمية جيدة و بمشاركة متميزة للجالية الوطنية''، مضيفا في موضوع آخر أن انتخابات التاسع افريل القادم ستغطى من قبل حوالى مئة صحفي يمثلون مختلف وسائل الإعلام الأجنبية تم اعتمادهم . وقد شرع منذ أمس والى غاية الخميس المقبل نحو 941455 ناخب جزائري مسجل بالمهجر في الاقتراع ،حيث ذكرت في هذا الشأن وكالة الأنباء الجزائرية أن عملية انتخاب الجالية تميزت بالكثافة في مناطق عديدة، كمدن فوكلوز و آفنيون ومرسيليا ونانت الفرنسية ، وهي الصورة ذاتها ذاته التي شوهدت بكل من الشقيقيتين تونس والمغرب وباقي الدول الأخرى سواء منها العربية أو الأوروبية ، مؤكدين فيه على ارتباطهم الدائم بوطنهم وعلى أهمية الانتخاب فيما بتعلق بمستقبل البلاد .