إيمانا منهم بضرورة المشاركة في هذا الموعد الهام من تاريخ الجزائر ورفع التحدي من أجل الرقي بالدولة والجامعة الجزائرية إلى مصاف الدول المتقدمة في قطاع التعليم العالي، أبدى طلبة الإقامات الجامعية عبر إقليم ولاية الجزائر عن استحسانهم لسير العملية الانتخابية التي انطلقت باكرا، حيث وقفت ''الحوار'' منذ الساعات الأولى على مراكز الانتخاب بالإقامة الجامعية ''عبد الرحمان طالب 2 و3 '' ببن عكنون. حيث رحب الطلبة الذين التقياناهم بالإجراء الجديد الذي أتاح للكثير منهم فرصة أداء حقهم وواجبهم الانتخابي دون الاضطرار إلى التنقل لمقر سكناهم بالولايات الأخرى على غرار طلبة ولاية ايليزي، جانيت وتمنراست، وبعد الدقائق الأولى من انطلاق العملية وقبل فتح أبواب مكاتب الاقتراع شكل الطلبة طوابير منهم، وبوجه الخصوص طلبة ولايات الجنوب الذين يدرسون بالجامعة المركزية بمعهد اللغات والأدب العربي أمثال الطالبة (زينب.ب)، (خديجة.س) و(عائشة.م)(مراد.ق)، (سليم.م) وغيرهم للإدلاء بأصواتهم وبقوة بصناديق الاقتراع، هؤلاء الطلبة عبروا بالمناسبة عن آمالهم المنتظرة من الرئيس الذي ستمنح له ثقة الشعب. طلبة الولايات الداخلية دعوا عائلاتهم إلى التصويت عبر هواتفهم النقالة كانت لحظة غير منتظرة ارتسمت جماليتها أمام أعيننا، حيث رفع أكثر من طالب جامعي بالإقامة الجامعية طالب عبد الرحمن ببن عكنون هواتفهم النقالة للاتصال بعائلاتهم وحثهم على الخروج بقوة للتصويت، منتظرين إيفاء المنتصر من المترشحين الستة بوعودهم، من أجل تحسين أوضاعهم ومطالبين في نفس الوقت الرئيس بأن يرفع القيمة المالية للمنحة الجامعية أكثر فأكثر، وقد أبدى الطلبة رغبة جامحة في أن ينال المترشح المستقل عبد العزيز يوتفليقة المركز الأول بالسباق الانتخابي، كما قام بعضهم بدعوة أصدقاهم من الطلبة وزملائهم ومعارفهم إلى الانتخاب والتوجه إلى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم ليختاروا رئيسهم. من أجل إنجاح الحدث الوطني.. القائمون على ديوان الخدمات الجامعية يتفقدون مكاتب الاقتراع سعى الديوان الوطني للخدمات الجامعية هو الآخر إلى تسهيل العملية الانتخابية داخل الأحياء الجامعية حيث أوضح حسين بوحارة مدير الخدمات الجامعية وسط أن التحضيرات مرت بمرحلتين الأولى تمثلت في عملية إعلام وتحسيس الطلبة، والثانية تجسيد هذه العملية على كل الاقامات الجامعية بإقليم ولاية الجزائر، وأضاف ذات المسؤول أن مصالحه وبالتنسيق مع رؤساء البلديات وعلى مستوى الجزائر وسط سجلت ما بين 2000 إلى 3000 طالب بالهيئة الناخبة، مشيرا في نفس الوقت أن مصالحه سخرت كل عوامل الراحة من أجل السير الحسن داخل الاقامات الجامعية. وفي ذات الشق أكد إبراهيم بوقرة مدير الخدمات الجامعية للجزائر غرب أيضا أن مصالحه عملت على تخصيص للفئة المثقفة ''الطلبة'' طاقم إداري بكل إقامة ومتوفر بها عيادات طبية بسلك طبي مجهزة بكل الإمكانيات قائلا: ''في هذا الحدث الوطني'' نحن عملنا سوى على تسهيل المهمة وهذا بتخصيص مكاتب والقيام بعملية إحصاء الطلبة الإقامات الجامعية على حسب المقاطعات الإدارية المتواجدة بها الإقامات الجامعية، وبالتالي نطلب من كل الطلبة أن يساهموا بشكل فعال في الانتخاب''، وقد تنقل عدد من القائمين على ديوان الخدمات الجامعية لولاية الجزائر بتفقد مكاتب الاقتراع ميدانيا من أجل حسن سير العملية.