أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بوجود صعوبات كبيرة يواجهها الاقتصاد الأمريكي، مؤكدا ان النهوض به يتطلب الكثير من العمل. شدد أوباما عقب اجتماع في البيت الابيض مع كبار المخططين الاستراتيجيين ''بمن فيهم وزير الخزانة تيموثي جاينتر ورئيس الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي وكبير مستشاريه الاقتصاديين لورانس سومرز''، على ضرورة مواصلة الحذر بشان الاقتصاد الأمريكي الذي يمر بواحدة من أطول حالات الركود وأكثرها حدة منذ ما يعرف بالكساد الكبير. واكد أوباما ان الاقتصاد لا زال يرزح تحت ضغوط جسيمة، واعترف بأن المواطنين الأمريكين يواجهون أوضاعا شديدة الصعوبة، لافتا إلى كثرة فقدان الوظائف في البلاد. وقال أوباما:'' الأن، كنا دائما حذرين بشان توقعاتنا، وهذا لن يتغير لاننا على ابواب عيد الفصح. الاقتصاد لا يزال يرزح تحت ضغوط جسيمة، ومن الواضح انه خلال اجازات العيد يجب ان يبقى ماثلا في اذهاننا، ان اي شيء نفعله يجب ان يترجم في نهاية المطاف الى نمو اقتصادي ووظائف وزيادة في دخل الشعب الامريكي''.، واضاف:'' ولا زلنا الان نرى الكثير من الوظائف تفقد، والكثير من الصعوبات، واناس يواجهون اوضاعا شديدة الصعوبة''. وتابع:'' لا يزال امامنا الكثير من العمل، وخلال الاسابيع العديدة المقبلة سترون الادارة تقوم بأفعال إضافية''.، واشار أوباما إلى بصيص أمل بشان خروج الاقتصاد الأمريكي من حالة الانكماش، قائلا:'' بدأنا نلمس تقدما، ولو واصلنا في هذا الاتجاه، إذا لم ننحن امام بعض الصعوبات، في هذه الحال أشعر بكل ثقة اننا سنتمكن من إعادة هذا الاقتصاد إلى الطريق السليم''. كما اشار اوباما إلى زيادة القروض للشركات الصغيرة وصرف شيكات الضرائب المقتطعة، والاستثمار في البنى التحتية ومشاريع الطاقة، وقال: ''ما بدانا نراه هو بصيص امل عبر الاقتصاد".