يستعد رواق محمد راسم للعودة لنشاطه بعد قرابة سنة من التوقف عن العمل بانطلاق أشغال إعادة تهيئته وترميمه من التصدعات التي لحقت به بسبب العوامل الطبيعية. تقصيا للموضوع وتتبعا لخطوات التحضير لإعادة الافتتاح، إلتقت الحوار بعبد الحميد لعروسي رئيس الاتحاد الوطني للفنون الجميلة والذي ألقى الضوء على أهم المشاريع المستقبلية الخاصة بافتتاح الرواق أمام معارض الفن التشكيلي. حيث سيقوم الاتحاد بالإشراف على معرض بمتحف زبانة بوهران والذي سيخصص لعرض أعمال ما يربو عن 45 نحاتا جزائريا، أغلبهم من المشاركين مؤخرا في لقاء باتنة للنحت. كما سيشهد شهر جويلية الجاري تنظيم معرض مغاربي للفن التشكيلي بعنابة وسيضم العديد من الفنانين الجزائريين والمغاربة منهم ثلاثة من ليبيا، اثنان من المغرب وواحدة من موريتانيا وواحدة من تونس. وعلى هامش المعرض سيتم تنظيم لقاءات ثقافية ومحاضرات علمية تنشطها أسماء فنية معروفة منهم سامي بن عامر من تونس حول موضوع سوق الفن. وأضاف لعروسي أن شهر رمضان القادم سيشهد برنامجا فنيا متنوعا يشرف الاتحاد الوطني للفنون الثقافية على تحضيره حاليا موضحا أن البرنامج سيشمل انعقاد لقاءات كبرى منها سلسلة من معارض أجيال ما بعد الاستقلال. وسيكون الانطلاق الرسمي للبرنامج متزامنا مع ليلة 27 الرمضانية حيث سيتم تنظيم معرض بعنوان بانوراما الرسم بمشاركة فناني 48 ولاية. وأكد ذات المتحدث، أيضا، أن الرواق سيحتضن معرضا كل ثلاثة أسابيع بالإضافة إلى استقبال معارض دولية، أما شهر أكتوبر القادم فسيشهد تنظيم معرض فني ببرج بوعريريج. من جهة أخرى سيحظى ممثلو الفن التشكيلي بفرصة المشاركة خارج الوطن بمعرض ولقاءات الثقافية حددها الاتحاد بحوالي 20 خرجة. للتذكير فقد سجل الاتحاد مشاركة هامة خلال احتفالية 5 جويلية بمعرض ضم 401 لوحة بولاية البليدة تم تنظيمه بالتنسيق مع قيادة الناحية العسكرية الأولى.