نددت قيادة ''البوليزاريو'' بالممارسات القمعية التي ترتكبها السلطات المغربية في الأقاليم المحتلة من الصحراء الغربية، ودعت الجبهة عبر أمينها العام ورئيس الجمهورية العربية الصحراوية محمد عبد العزيز الأممالمتحدة لتحمل مسؤولية عمليات القتل والتعذيب، وفي هذه الأثناء أيضا شجبت منظمة الجمعيات الأوروبية الداعمة لشعب الصحراء الغربية تغييب مجلس الأمن الدولي لهذه الآلية الخاصة بحماية الشعب الصحراوي. وكانت الأمانة العامة لجبهة الشعبية ''البوليزاريو'' قد حملت الأممالمتحدة المسؤولية، وفي هذا السياق، استنكر القادة ما تعرض له المعتقل السياسي الصحراوي يحيى محمد الحافظ إعزة، الذي تزداد حالته الصحية تدهوراً، محملة السلطات المغربية كامل المسؤولية عن حياة كل المعتقلين الصحراويين بالسجون المغربية. وبعد الإشادة والتنويه بالتقارير والشهادات الكثيرة التي قدمتها منظمات وهيئات دولية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية المرتكبة من طرف الدولة المغربية، على غرار المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وهيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وفرونت لاين والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والبرلمان الأوروبي وغيرها، شدد مكتب الأمانة على مطالبته للأمم المتحدة من اجل حماية حقوق الإنسان عبر بعثة المنورسو أو بآلية أخرى ملائمة، وفي أسرع الآجال.