استفادت ولاية خنشلة مؤخرا برسم برنامج 2009 من 1600 منصب شغل جديد في إطار جهاز منحة إدماج حاملي الشهادات الموجه لخريجي الجامعات والمعاهد العليا المتخصصة حسب ما علم من مدير النشاط الاجتماعي، وأوضح ذات المصدر أن هذه المناصب التي أصبحت تخصص اعتماداتها المالية من قبل وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج تهدف إلى الرفع من قدرات التشغيل في سوق العمل. وتتوزع المناصب المفتوحة في هذا الإطار مناصفة بين الجامعيين والتقنيين السامين خصوصا منهم الدفعات التي ستتخرج مع نهاية الموسم الدراسي الجاري، وذلك بالتنسيق مع مستخدمي القطاع العمومي الإداري والاقتصادي. وأشار نفس المسؤول إلى أن بعض الطلبات التي تلقتها مصالح المديرية متأخرة خلال الأشهر الماضية وعددها قليل، ستحظى بالأولوية في الاستفادة من برنامج الإدماج الجديد، مذكرا بأن برنامج سنة 2008 مكن من تلبية 1.613 طلب عمل موزع على القطاعات الإدارية بنسبة معتبرة نظرا لنقص المؤسسات في القطاع الاقتصادي بالولاية. وفي هذا السياق تم ضبط كل إجراءات الاستفادة من هذا الجهاز لكل حاملي الشهادات الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 إلى 35 سنة، حيث تتم عملية إدماجهم لمدة سنة قابلة للتجديد في القطاع الإداري و6 أشهر في القطاع الاقتصادي مع إلزامية المستخدم بدفع جزء من الأجرة. وأوضحت المصالح المعنية أن هذا النوع من الإدماج المهني يندرج في إطار التكفل بالشغل المؤقت وإمكانية تحويله حسب حاجيات التوظيف إلى شغل دائم.