افتتحت وزيرة الثقافة خليدة تومي اول امس بالمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر المعرض الخاض بالفنون التشكيلية ومعرض الفوتوغرافية والذي حمل عنوان ''بريقر افريقيا'' وقد امتلئت طوابق المعرض الثلاثة بمجموعة كبيرة من اللوحات ابدع فيها 32 فوتوغرافيا وتشكيليا افريقيا من بينهم ''صموئيل فوسو من جنوب افريقيا ساسا ما سيبا من زمبابوي بودان بيكو ماتا بيونغي من الكونغو'' . ضم المعرض في طابقه الأول والثاني لوحات للصور الفوتوغرافية بالأبيض والاسود وأخرى بألوان متنوعة حمل اسم ''بريق افريقيا ''استعرض فيها الفنانين الافارقة الحياة اليومية لمعظم سكان القارة الافريقية والطقوس المتععددة التي يقومون بها في حياتهم العامة وهذا ما عمده السنغالي ''سايدي باب ''من خلال سلسلته التي وقعها تحت عنوان ''طلوع النهار بمتام ''و مجموعة ''غسيل وحمام منتصف النهار ''التي تعبر عما يعيشه الصيادون القرويون السنغالييون ومختلف ما يعترض طريقهم. أما الكوت ديفواري ''جانغوا اشيل مالوا ''فصورمشاهد من الحياة على ضفاف الانهار. وكانت يوميات سكان مدغشقر متواجدة في إحدى زوايا المعرض في مجموعة المسمات ''يوم من حياة مدغشقر '' للفنان'' بييرو شان'' أما الفنان الجزائري الهادي حمدي فتناول أهم المحطات النضالية للشخصية التاريخية النضالية المعروفة ''نيلسون منديلا ''منذ نشأته الى أن تحرر والتي اختار لها اسم ''ندوب مانديلا''. في حين ضم الطابق السفلي من المعرض مجموعة كبيرة من لوحات تشكيلية للتشكيلي الجزائري مسلي الافريقي الذي أعطاها صبغة افريقية من عمق تراث القارة السمراء. وكان الفنان نور الدين فروخي محافظ المهرجان متواجد خلال الافتتاح والذي قال عن المعرض إن الفنان الافريقي ملتزم بتكريس الذاكرة الجماعية وهو بذلك الشاهد على المرحلة التي يعاصرها من خلال ومضات آلته التصويرية التي تختزن وتخلد اللحظة الزمنية.