أفاد مصدر مسؤول ل ''الحوار'' أنه تم ضبط جهاز لاستقبال المسافرين على مستوى مركزي العيون وأم الطبول بالطارف وميناء ومطار رابح بيطاط بعنابة خلال موسم الاصطياف الذي تتكاثف فيه حركة المسافرين خاصة شهري جويلية وأوت، ويرتكز هذا الجهاز الذي يهدف إلى تحسين استقبال والتكفل بالمسافرين القادمين والمغادرين للتراب الوطني على الجوانب التنظيمية والعوامل المادية والبشرية الضرورية لتأهيل خدمات عبور المسافرين. ويخص هذا الجهاز بقسط وافر المحطة البحرية لميناء عنابة التي أصبحت تتوفر على كل شروط الراحة والخدمات الضرورية للمسافرين، حيث تم اقتناء أجهزة سكانير جديدة وإنشاء موزع أوتوماتيكي للأوراق النقدية وعمليات صرف العملة، وتجهيز المنشآت بتوفير المعدات العصرية الضرورية لإتمام إجراءات السفر. كما هيئت فضاءات المحطة البحرية التي تتربع على مساحة 12000م2 لنزول وركوب الركاب في آن واحد وفي أحسن الظروف بالإضافة إلى الفصل بين الممرات الخاصة بالمسافرين وأروقة السيارات وتوفير كراسٍ متحركة للمعوقين، إلى جانب استحداث ممر خاص بالأشخاص المسنين على مستوى المحطة البحرية لميناء عنابة التي تقدر طاقة استقبالها السنوية ب 50 ألف مسافر. وفيما يخص الترتيبات التي اتخذت على مستوى مطار رابح بيطاط بعنابة ومركزي الحدود للعيون وأم الطبول بالطارف، فقد خصصت الإجراءات المتخذة بتدعيم التأطير البشري لمصالح الجمارك وشرطة الحدود وتجهيزها بآلات كمبيوتر وخط انترنت ذي السرعة الفائقة لإتمام إجراءات عبور المسافرين من وإلى التراب الوطني في أحسن الظروف وهو ما أوضحه المدير الجهوي للجمارك بالطارف ل ''الحوار''.