أفاد مصدر مسؤول أنه تم ضبط جهاز لاستقبال المسافرين على مستوى مركزي ام الطبول والعيون وميناء ومطار رابح بيطاط بعنابة خلال موسم الاصطياف، الذي تتكاثف فيه حركة المسافرين، ويرتكز هذا الجهاز الذي يهدف الى تحسين ظروف الاستقبال والتكفل بالمسافرين القادمين والمغادرين للتراب الوطني، على الجوانب التنظيمية والعوامل المادية والبشرية الضرورية لتأهيل خدمات عبور المسافرين. ويخص هذا الجهاز قسطا وافرا من المحطة البحرية لميناء عنابة، التي اصبحت تتوفر على كل شروط الراحة والخدمات الضرورية للمسافرين، حيث تم اقتناء اجهزة سكانير جديدة وانشاء موزع آلي للأوراق النقدية وعمليات صرف العملة وتجهيز المنشآت بتوفير المعدات العصرية الضرورية لاتمام اجراءات السفر. كما هيئت فضاءات المحطة البحرية التي تتربع على مساحة 12 ألف م2 لركوب ونزول المسافرين في آن واحد وفي احسن الظروف، بالإضافة الى الفصل بين الممرات الخاصة بالمسافرين واروقة السيارات وتوفير كراس متحركة للمعقوين، الى جانب استحداث ممر خاص للأشخاص المسنين على مستوى المحطة البحرية لميناء عنابة، الذي تقدر طاقة استقباله السنوية ب 50 ألف مسافر. وفيما يخص الترتيبات التي اتخذت على مستوى مطار رابح بيطاط بعنابة ومركزي الحدود للعيون وأم الطبول بالطارف، فقد حظيت الاجراءات المتخذة بتدعيم التأطير البشري لمصالح الجمارك وشرطة الحدود وتجهيزها بآلات كمبيوتر وخط انترنت ذي السرعة الفائقة لاتمام اجراءات عبور المسافرين من والى التراب الوطني في احسن الظروف. في هذا الاطار، اوضح المدير الجهوي للجمارك، محمد حدرباش، ان فرق الجمارك ستسهر خلال هذه الصائفة على ضمان الخدمة على مدار الأربعة والعشرين ساعة على مستوى المركزين الحدوديين ام الطبول والعيون بالطارف.