شرعت التشكيلة الجزائرية لكرة الجرس اول امس، في اجراء تربص تحضيري بتونس يدوم إلى غاية 24 جويلية تحسبا لبطولة افريقيا، المقررة شهر ديسمبر المقبل بالقاهرة والمؤهلة لمونديال ''شيفيلد 2010''. وسيجري المنتخب المكون من محمد مقران وسمير بلهوشات وفؤاد والي والعربي عبد الحليم وكمال بلعمري واسحاق بوطالب وفيراس بن تريعة والعناصر الجديدة في الفريق (محرز بهروم و محفوظ جيدار وعماد الدين غودمان) تربصا يركز فيه أساسا على التحضير الخاص. ويتسم هذا المعسكر بإجراء مقابلات ودية مع التشكيلة التونسية. ويأتي التربص الذي سيقام بتونس لتكملة العمل الذي تم القيام به إلى غاية الآن والذي تخللته المشاركة في الدورة المغاربية التي جرت بالجزائر شهر جوان المنصرم والتي عادت الكلمة فيها للمنتخب الجزائري. و أكد المدرب الوطني محمد بن طهرات في تصريح له يقول:''هذا التربص سيعطينا الفرصة للتعرف على امكانيات العناصر خاصة الجديدة منها التي يمكنها تدعيم صفوف المنتخب الوطني تحسبا للمواعيد الرسمية المقبلة ''. كما أوضح أن ''الفريق التي تعذر عليه المشاركة في منافسة دولية بسبب مشاكل ادارية في جوان المنصرم، ستكون عناصره حريصة على بذل كل جهودها من أجل الحصول على مكانها في التشكيلة الوطنية التي سطرت خطة عمل على المدى البعيد تهدف على وجه الخصوص الى الفوز بتاشيرة المشاركة في الالعاب شبه الأولمبية 2012 لاول مرة في تاريخ الجزائر''. وقد سطر المدربان الوطنيان محمد بن طهرات وعبد القادر خديم خطة عمل طويلة المدى تهدف الى بناء فريق ''تنافسي'' قادر على تحقيق نتيجة جيدة في المواعيد الرسمية القادمة وتحقيق التأهل إلى الالعاب شبه الاولمبية 2012 وهو الهدف الذي كان الفريق قاب قوسين او ادنى من تحقيق العام الماضي. يشار الى انه، بعد تربص تونس سيركن ''الخضر'' لفترة راحة قبل التنقل الى فرنسا للاستفادة من تربص آخر مقرر من 2 الى 13 أوت المقبل وهي المحطة التي ستمكن الطاقم الفني من أخذ فكرة واضحة على مستوى العناصر الوطنية التي تشكل المنتخب الوطني المدعو للمشاركة في الدورة الدولية بمانشيستر شهر اكتوبر المقبل وهي المحطة الاخيرة قبل موعد بطولة افريقيا مصر. واضاف المدرب الوطني يقول:'' مهمة انتقاء أحسن العناصر تتسم بصعوبة نسبية. نحن مجبرون على اختيار فريق متكون من ستة عناصر للمشاركة في الدورات والمنافسات الرسمية. وسنحاول اختيار أحسن الاسماء التي نتوسم فيها القدرة على تحقيق نتائج طيبة بالاضافة الى الاحتياطيين تحسبا لتعويض العناصر الاساسية في حالة حدوث اصابات وأشياء أخرى طارئة.