أشار مقال نشر في دورية يصدرها مركز مكافحة ''الإرهاب'' التابع للأكاديمية العسكرية الأمريكية في ''وست بوينت'' إلى أن منشآت نووية باكستانية تعرضت لهجوم من حركة طالبان وجماعات أخرى. وأوضح المقال أن هناك خطرا حقيقيا باحتمال حصول الإسلاميين على أسلحة أو مواد لصنع قنابل، ونشر مركز مكافحة ''الإرهاب'' المقال في عدد جويلية من دوريته التي وزعت نسخ منها أول أمس الثلاثاء، وقال المركز: إن الآراء التي تضمنها المقال هي آراء الكاتب وليست آراء المركز أو الجيش أو وزارة الدفاع.، وذكر كاتب المقال شون جريجوري مدير وحدة أبحاث شؤون الأمن الباكستاني في جامعة برادفورد ببريطانيا تفاصيل ثلاث هجمات استهدفت المنشآت النووية الباكستانية وحذر من أن مواقع المنشات في البلاد ربما تكون عرضة للاختراق. وقال المقال: ''خطر نقل أسلحة نووية أو مواد نووية أو خبرة نووية إلى إرهابيين في باكستان خطر حقيقي.''، وأضاف جريجوري: إن القوات الباكستانية التي تحرس المنشات أجرت عملية انتقاء لإبعاد أي متعاطفين مع الإسلاميين، وأشار إلى أنه لزيادة الحماية يجري فصل القلب الانشطاري للرأس النووي عن المفجرات ثم حفظ تلك المواد في مواقع تحت الأرض، وكان مسؤولون أمريكيون قد قالوا: إن واشنطن اتخذت إجراءات للتخفيف من المخاطر من خلال على سبيل المثال تقديم المساعدة لباكستان في فحص الحاويات التي تتحرك من الموانئ الرئيسية بحثا عن مواد مشعة. وفي الشأن الباكستاني دائما أعلنت شرطة العاصمة الباكستانية إسلام آباد أنها فتحت تحقيقا بحق الرئيس السابق برويز مشرف بناء على طلب محكمة إسلام آباد العليا لإصداره أوامر بوضع ستين قاضيا مع أسرهم رهن الإقامة الجبرية في منازلهم ليلة الثالث من نوفمبر 2007 التي فرض فيها حالة الطوارئ ، وأوضح حكيم خان مسؤول في شرطة إسلام آباد أنه تم تسجيل شكوى بحق مشرف في مركز سيكريتريت وتم فتح التحقيق بناء على طلب محكمة إسلام آباد العليا التي طلبت أمس من الشرطة فتح التحقيق في قضية احتجاز مشرف لنحو ستين قاضيا عارضوه مع أسرهم بطريقة غير قانونية، وكانت المحكمة الاتحادية العليا الباكستانية قد أسقطت الشهر الماضي شرعية جميع الخطوات التي اتخذها مشرف خلال فترة الطوارئ واعتبرها خارج القانون بما في ذلك إقالة كبار القضاة ووضعهم رهن الإقامة الجبرية .