إقصاء أصحاب القصور الكلوي الحاد والسكري والحوامل هذا الموسم كشف مدير الديوان الوطني للحج والعمرة بربارة الشيخ عن الكثير من النقاط التي اهتم بها لقاء المجلس الحكومي الذي جمع الوزير الأول أحمد أويحيى بوزرائه أمس الأول الثلاثاء، مشيرا إلى أن توجيهات هامة أعطيت للتكفل بالحجاج والمعتمرين الجزائريين، واستحداث لجان صحية على مستوى كل الولايات سيعمد لها دراسة حالة كل حاج ومعتمر، مفيدا بأن السلطات الجزائرية ستمنع كل الحجاج والمعتمرين الذين ثبتت لديهم أمراض القصور الكلوي الحاد وأمراض السكري والحوامل، كما أكد أن الجزائر غير ملزمة بسقف السن الذي يحدد 65 سنة للفئات العمرية التي لا يجوز لها السفر الصادر عن اجتماع بعض وزراء الصحة العرب مؤخرا. وأعلن بربارة الشيخ أمس الأربعاء في تصريحات للإذاعة الوطنية القناة الأولى الكثير من التدابير الخاصة بموسم الحج والعمر للعام ,2009 مفيدا برفع عدد الأطباء لهذا الموسم لعدد يفوق ال120 طبيب، وهو الذي خصص للعام الماضي ,2008 وقال إن المديرية قد خصصت 3 أطباء ومرشدين وإطارات مراقبة عن قرب لكل عمارة يتواجد بها معتمرون جزائريون. وفيما يخص مرض أنفلونزا الخنازير، قال المتحدث إن الجهات الوصية قد خصصت الكثير من الدواء الخاص بهذا المرض من أجل تفادي المضاعفات، حيث أشار إلى توفير الكمامات وأعطى في هذا الإطار نصائح تتعلق أغلبها بضرورة الوقاية، كما أشار لحملة التحسيس والتوعية التي باشرتها المديرية مع مختلف المصالح الأخرى ووزارة الشؤون الدينية. إلى ذلك وصف بربارة توصيات اجتماع وزراء الصحة العرب بغير الملزمة والمجحفة فيما تعلق بتحديد سن السفر إلى البقاع المقدسة، بسبب وباء أنفلونزا الخنازير، مشيرا إلى أن الكثير من الحجاج الجزائريين قد يتجاوزون هذا السن بكثير ويؤدون المناسك بكل راحة وقوة. على صعيد آخر أكد المتحدث واستناد إلى الأمين العام لوزارة الصحة السعودية أن حصص الدول الاعتيادية للحجيج لن يتم تقليصها وهي المقدرة ب36 ألف حاج للجزائر، موضحا أن ثمة تعاون وثيق يجري بين السلطات الجزائرية والسعودية في هذا الجانب وقال في هذا الصدد انه تم الاتفاق مع 34 وكالة حيث تم تخصيص 250 حاج لكل وكالة دون احتساب ديوان الحج والنادي السياحي الجزائري. من جانب آخر أعلن الرجل عن زيادة مقدرة ب200 ريال سعودي لكل حاج حيث سيتم تقاضي 2500 ريال سعودي بدل 2300 ريال في العام الفائت، إضافة إلى هذا فقد كشف المتحدث انه سيتم التكفل ب70 بالمائة من الحجيج عبر الخطوط الجوية الجزائرية وال30 بالمائة المتبقية ستعمد إلى الخطوط الجوية السعودية، منبها إلى تدارك نقائص السنة الماضية التي تسببت فيها الخطوط الجوية السعودية بإنقاص 20 راكبا من كل رحلة عودة من المشاعر المقدسة مما تسبب في كثير من اللغط والسخط.