تحضر نقابات التربية الوطنية لتوجيه طلب رسمي إلى وزير التربية، أبو بكر بن بوزيد، تحثه فيها على تأجيل موعد الدخول المدرسي الى شهر أكتوبر، نظرا لتزامنه والشهر الكريم وعيد الفطر، وما ينجر عنهما من مصاريف تثقل كاهل الأسرة الجزائرية، إلى جانب حرارة الجو في الجنوب الكبير، مطالبة في سياق آخر باتخاذ إجراءات لتخصيص يوم الجمعة يوم عطلة للأساتذة، على غرار كل عمال الوظيف العمومي• كشف أمس رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية، بوجناح عبد الكريم، في تصريح ل ''الفجر''، عن شروعه في مراسلة وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، لمطالبته رسميا بتأجيل موعد الدخول المدرسي إلى الفاتح من شهر أكتوبر المقبل بدلا من تاريخ 13 سبتمبر القادم، موضحا أن تزامن هذا الدخول مع حدثين مهمين هما حلول شهر رمضان وعيد الفطر، سيجعل العائلة الجزائرية تعاني أزمة مالية حادة جراء كثرة المصاريف، والتي ستتأزم أكثر إذا ما رافق الحدثان الدخول المدرسي، والذي يتطلب، حسب المتحدث، أموالا إضافية لا يستطيع الموظف البسيط تغطيتها، لكثرة المستلزمات والأدوات المدرسية• كما أكد بوجناح على ضرورة إلغاء العطلة المدرسية التي تمنح لفائدة التلاميذ خلال شهر نوفمبر، من أجل إبراز قيمة أول نوفمبر الذي يتزامن موعده دائما وأيام العطلة، موضحا أن العديد من التلاميذ يجهلون هذا التاريخ• من جهته، طالب المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، عمراوي مسعود، بتخصيص الفاتح أكتوبر موعدا ثابتا للدخول المدرسي بالنسبة لولايات الجنوب، نظرا للمناخ الحار الذي تشهده هذه المناطق، داعيا في إطار آخر الوصاية إلى تخصيص يوم الجمعة يوم عطلة لأطوار الثانوي والإكمالي، باعتباره يوما مقدسا، على غرار الطور الابتدائي الذي منح يومين ونصف كراحة، الجمعة والسبت ونصف يوم من الثلاثاء• واقترح عمراوي تعويض دروس يوم الجمعة مساء الثلاثاء، وهو نفس التصور الذي قدمه المنسق الوطني المكلف بالإعلام على مستوى نقابة المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''الكناباست''، بوديبة مسعود، مقترحا التمدرس طيلة أيام الأسبوع، من الثامنة صباحا الى الثانية زوالا، مع منح مدة نصف ساعة كراحة للتلاميذ•