تطالب 30 عائلة مقيمة بحي ''الشعابية'' ببلدية ''أولاد الشبل'' ب''بئر توتة'' بالجزائر العاصمة السلطات البلدية التدخل من أجل إنقاذ سكان العمارة من شبح الموت الذي بات يتهددهم بعد تكسر شبكات الصرف الصحي وتجمع المياه القذرة في قبو العمارة وصعوده للطابق الأرضي. وقد شكل الأمر تهديدا حقيقيا على العائلات خاصة بعد أن أثر على أساسات العمارة التي أصبحت مهددة بالانهيار في أية لحظة، فبعد ثلاث سنوات من وجود المشكل لا تزال العائلات تتنقل بين البلدية ومصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري من أجل إيجاد حل للمشكل الذي أرق العائلات لثلاث سنوات كاملة دون أن تجد شكواهم صدى لدى المصالح المعنية التي قصدوها إلى يومنا هذا. وأكدت مجموعة من سكان العمارة رقم 30 بحي ''الشعابية'' ب''أولاد شبل'' أن تكسر قنوات الصرف الصحي ضاعف من معاناة السكان فخلال فصل الصيف ترتفع الروائح الكريهة إلى منازل السكان مع ارتفاع درجات الحرارة وتكاثر الحشرات والجرذان وما يسببه ذلك من أمراض وأعراض حساسية ظهرت على كثير من أطفال العائلات المقيمة بالعمار. ومع اقتراب فصل الشتاء فإن العائلات المتضررة قد بدأت تدق ناقوس الخطر عاليا، من أجل تذكير المسؤولين المحليين بمشاكلهم التي تكتفي مصالح البلدية في كل مرة بإرسال شاحنات لتفريغ القبو من المياه الراكدة دون محاولة إصلاح العطب، وهو المطلب الذي يكرره السكان في كل مرة دون أن يجد نداؤهم صدى لدى السلطات البلدية ولم يفهم السكان عدم تجاوب البلدية ولا ديوان الترقية والتسيير العقاري مع مشكلهم، خاصة وأنهم يدفعون مبلغ 3000دج شهريا كإيجار للشقق التي يقطنون فيها دون أن يتمكنوا من العيش في مكان لائق أو تتمكن مصالح البلدية على مدار ثلاث سنوات من حل مشكلهم الذي طال وأثر على العديد من سكان العمارة خاصة الأطفال.