قبيل ساعات من انطلاق الطبعة الرابعة لمهرجان جميلة العربي نشط لخضر بن تركي ندوة صحفية لاستعراض الظروف التحضيرية وكشف النقاب عن جديد هذا العام فكانت له الفرصة لطرح الاشكالية الكبيرة التي يتخبط فيها الديوان الوطني للثقافة والاعلام والذي بات يصارع لوحده امواج التحضرات لمختلف المهرجانات التي يقف على رأسها واعتبر بن تركي أن غياب الدعم المالي للديوان جعله يجابه الكثير من الصعوبات في مباشرة المفاوضات مع الفنانين العرب وكذا خلق الأجواء الملائمة لانجاح المهرجانات التي تقف على عاتقه ولم يفوت بن تركي الفرصة للثناء على بعض السلطات المحلية للولايات المعنية بالمهرجانين الكبيرين بالجزائر وهما ولايتا باتنةوسطيف. اذ قال في شأن والي ولاية سطيف أنه يعمل كل ما في وسعه قصد انجاح كل التظاهرات التي تحتضنها ولايته موجها نداه للوصاية ورجال الأعمال بمساعدة الديوان ماديا قصد تحسين الصورة العامة لمهرجانات الجزائر والتي تعد صورة عاكسة للوضع الثقافي بالبلاد وكشف بن تركي عن مشاركة أسماء عربية كبيرة من المشرق الى المغرب العربيين على غرار البناني مروان خوري والسورية رويدة عطية والمغربية نزهة شعبان دون أن ننسى أميرة الطرب العربي وردة التي ستحيي ليلة الاختتام رفقة المصري حكيم أما عن المتألق جورج وسوف فيبدو أن المفاوضات في شأنه قد باءت بالفشل رغم تململ منشطي الندوة الصحفية الذين لم يفصحوا بطرق مباشرة عن فشل الديوان في التفاوظ المباشر مع بعض الأسماء التي أثارت قضية مشاركتها ضجة كبيرة وانتظرها الكثير على أحر من الجمر منذ الأسابيع الأولى من خروج الاشاعة عن مشاركة جورج وسوف وتبقى الحقيقة أن الديوان كانت له النية الحسنة في استقبال جورج وسوف ليالي جميلة الحالية مهما تعددت التأويلات والارجاعات أما عن الميزانية التي سخرت للمهرجان فقد زادت عن 2 مليار و500 مليون سنتيم وقد حاول الديوان الوطني للثقافة والاعلام حسب تصريحات بن تركي التصدي للفوضى الحاصلة أثناء عرض الكراسي الخاصة بالمهرجان وتحويلها الى شبه مسرح خشبي لكن انعدام الميزانية حال دون ذلك.