أكد المدير العام للديوان اللوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي على ضرورة توظيف المهرجان في بعده الفني والثقافي واستغلال خصوصيات المنطقة وفتح مجالات الإستثمار في هذا القطب لدعم الثقافة والسياحة التي تمثل دعما آخر للاستثمار بالمنطقة التي ترقد على كنوز ومعالم أثرية وتاريخية كفيلة بجلب السواح من كل حدب وصوب. كما ثمن مدير الديوان في ندوة صحفية نشطها بفندق شيليا عشية اختتام فعاليات الطبعة الثلاثين لمهرجان تيمقاد الدولي دور وزارة الثقافة والسلطات الولائية بباتنة التي تصب انشغالاتها في هذا الصدد وأوضح أن مسألة الارتقاء بالمهرجان للعالمية يتطلب تضافر جهود الجميع بما فيها الأسرة الإعلامية التي ثمن دورها في توصيل رسالة المهرجان والكشف عن حقيقته. ورغم اعتراف المتحدث بوجود نقائص ربطها بمحدودية الميزانية المخصصة للطبعة وغياب المساهمات الإشهارية التي زادت في تضيق الخناق وأبدى بالمقابل ارتياحه لما أدركته الطبعة التي تميزت بالمشاركة القوية للفنانين العرب والفرق الأجنبية والتمثيل لمنطقة المغرب العربي التي أضفت قيمة فنية إضافية يقول بن تركي. كما دعا المتحدث إلى تثمين القدرات الفنية التي لبت الدعوة لتنشيط فعاليات الدورة، مشيرا إلى أن الهيئة التي يديرها تشرف على تنظيم ثلاثة مهرجانات مقننة متوقفا عند العراقيل التي تعيق السير الحسن للمحافظات الفتية لهذه المهرجانات وأبدى استعدادا لتحويل المهرجان إلى قطب ثقافي جامع يشمل مختلف الفنون على غرار مهرجان قرطاج وعدة مهرجانات عربية.