يتواجد 400 طفل من مخيمات اللاجئين الصحراويين منذ 18 جويلية بمراكز الاصطياف بشرشال بولاية تيبازة لقضاء عطلتهم الصيفية، حيث زارهم إبراهيم غالي سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر. وقد أعرب المسؤول الصحراوي عن ارتياحه الكبير لظروف استقبال هؤلاء الأطفال الذين قال عنهم إنهم '' بحاجة للخروج هروبا من الحر الشديد '' الذي يميز فصل الصيف و '' مقابلة أطفال آخرين '' وكذا '' اكتشاف بلدان جديدة '' ، مشيرا إلى أن البعض منهم يرى البحر من قريب لأول مرة في حياته. وزار السفير الصحراوي الذي كان مرفوقا برئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي ووالي الولاية مركزي الاصطياف بمتوسطة '' العقيد عباس '' وثانوية '' الزيانية '' المتواجدين ببلدية شرشال أين يقيم الأطفال الصحراويون منذ 18 جويلية الجاري ولمدة 45 يوما. ويتكفل بالأطفال الصحراويين منشطون من مديرية الشباب والرياضة ويسهر على تأطيرهم مربون صحراويون. وقد أبدوا إعجابهم بتواجدهم بولاية تيبازة التي يكتشفونها لأول مرة ويطلعون بها على ما تزخر به من مناظر طبيعية خلابة وآثار تاريخية قديمة. وقد طاف السفير الصحراوي بمختلف أجنحة هذين المرفقين، حيث زار المراقد وقاعات التنشيط والإطعام وفضاءات التسلية والترفيه. وعلاوة على الاستمتاع بالسباحة والاستجمام بشواطئ البحر سيقوم الأطفال الصحراويون بزيارة مختلف المواقع والآثار التاريخية الموجودة بالمنطقة ويحضرون سهرات ترفيهية متنوعة. وحسب السفير الصحراوي فإن أكثر من ألف طفل من مخيمات اللاجئين الصحراويين يقضون عطلتهم بولايات الجزائر موزعين بين ولايات جيجل وبجاية وعنابة وبومرداس ومستغانم وتيبازة. وتأتي هذه المبادرة من طرف اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي في إطار القافلة الوطنية السياسية الثقافية للتضامن مع الشعب الصحراوي.