هدد عمال شركة سوارلشين الصينية العاملة بمنطقة أسبع البترولية شمال عاصمة الولاية أدرار بتصعيد الاحتجاج والدخول في إضراب مفتوح حتى تلبية مطالبهم التي يقول البيان الذي تحصلت '' الحوار '' على نسخة منه بأنها مطالب مشروعة والتي جاءت في 11 مطلبا رفعها الفرع النقابي إلى المسؤولين قصد التدخل لإيجاد حلول لها، والمتمثلة أساسا في المطالبة بتنفيذ المرسوم التنفيذي 96 - 298 المؤرخ في 8 سبتمبر 96 المتضمن رفع مبلغ المنح العائلية والمطالبة برسكلة وتكوين العمال وتأهيلهم بوضع لغة مشتركة وهي الانجليزية طبقا للمادة 06 من القانون 90 - 11 حسب نص البيان. وتسوية وضعية أجور العمال المقيمين خارج قاعدة الحياة حسب نظام شركة سوناطراك، وإدماج العمال المتعاقدين حسب المادة 14 من قانون 90 - 11 وإنشاء لجنة الخدمات الاجتماعية لما لها من إيجابيات على حياة العامل والمطالبة بتوظيف طاقم إداري جزائري للإشراف على أكثر من 250 عامل جزائري في الشركة، وجاء في نص البيان الموجه للسلطات والمسؤولين على شركة سوارلشين المطالبة بضرورة توفير جميع الوسائل الضرورية لحماية العمال المهنيين، خاصة عمال الشحن من الأخطار التي تنجم عن المواد البترولية حسب المواد 06 - 03 - 13 - 14 من قانون 88 - 07 المؤرخ في 26 يناير 1988 والمتعلق بالوقاية الصحية وطب العمل، وماركز عليه بيان عمال الشركة هو غياب الرموز والثوابت الوطنية داخل الشركة البترولية، خاصة يضيف البيان بأن المناسبات والأعياد الصينية تعطى لها أهمية خاصة عكس المناسبات الوطنية التي هي منعدمة، إضافة إلى غياب العلم الوطني داخل الشركة، من أجل هذه المعاناة رفع العمال هذه المطالب إلى الجهات الوصية قصد التدخل العاجل لوضع حد لما أسموه بالمهزلة والإهانة التي يتعرض لها العامل الجزائري بهذه الشركة، ما أدى إلى استياء وتذمر العمال على طول الخط ما يوحي بانفجار للوضع إذا ما استمرت الأمور على ماهي عليه، وإذا ما تمت معالجة المشاكل المتراكمة جراء السياسة العرجاء التي تنتهجها إدارة الشركة ضد العمال مع حرمانهم من حقوقهم المادية والمعنوية.