وجه وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله تعليمة إلى جميع أئمة مساجد الجمهورية من أجل الاعتماد على قراءة ورش عن نافع أثناء أداء الصلوات الخمس، خاصة وأن الجزائر حريصة على هذه القراءة ، وهذا بعد أن طغت قراءة حفص على الساحة الوطنية، حسب ما أفاد به المكلف بالإعلام بالوزارة في تصريح ل ''الحوار'' على هامش زيارة معرض نظمه المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق بدار الإمام بالمحمدية. كما كان لوزير الشؤون الدينية ، حسب نفس المتحدث، لقاء مع وفد من المجمع الملكي السعودي فهد منذ حوالي أسبوعين من أجل التأكد من تزويد الجزائر بمصاحف بقراءة ورش عن نافع ، وهذا في إطار بذل المجهودات لطباعة مصاحف ورش المعروفة في المغرب العربي حتى لا تزول. من جهته أفاد غلام الله أنه في سنة 2010 سيتم إصدار أول مصحف جزائري مؤكدا أن هذا المصحف ''هو محلي مائة بالمائة من الكتابة إلى غاية التصحيح والطبع''. وأكد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف بوعبد الله غلام الله أمس بالجزائر العاصمة أن كل الحجاج الجزائريين سيخضعون للمراقبة الصحية بعد عودتهم إلى أرض الوطن قادمين من البقاع المقدسة. تلقيح الحجاج العائدين من البقاع المقدسة وأوضح الوزير في تصريح للصحافة أنه ''تم تلقيح كل الحجاج الذين سيتوجهون إلى البقاع المقدسة من الأنفلونزا الموسمية، وسيخضعون أيضا للمراقبة الصحية بعد عودتهم إلى أرض الوطن عقب انتهاء موسم الحج''. و حول نقل الحجاج أشار إلى أنه ''لا توجد هناك إشكالية بهذا الخصوص'' مضيفا أنه ''سيتم تقليص عدد الرحلات واستعمال طائرات كبرى لنقل الحجاج إلى البقاع المقدسة''. وبشأن المعرض الذي نظمه المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق حول حوادث المرور دعا غلام الله القائمين على هذا المعرض للتنسيق مع الأئمة في المساجد لتوحيد الرسالة التحسيسية التي توجه للمواطن ومستعملي الطرق بصفة عامة. وقال الوزير أن الدولة استرجعت 2000 هكتار من الأراضي الوقفية بما بقدر ب2بالمائة هذه السنة. وكان الوزير قد قام قبل ذلك بتدشين مسجد ''الجود و الكمال'' ببراقي الذي يتسع ل 3800 مصلي و يتربع على مساحة ألف متر مربع، ويضم أيضا مدرسة قرآنية وكذا مكتبة. كما دشن مسجدا آخرا بحي أولاد الحاج بالكاليتوس أشرف أحد المحسنين على بنائه وأطلق عليه اسم ''الرحمان''.