أرجأت النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية مؤتمرها السادس الذي كان يفترض أن يعقد أمس على مدار يومين لتجديد عضوية المكتب الوطني ومنصب رئيس النقابة، إلى جانب مناقشة جملة من الملفات على غرار ملف المنح والتعويضات وخيار الحركات الاحتجاجية إلى موعد لاحق. لم تعقد النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية مؤتمرها السادس الذي كان مقررا أن ينظم على مدار يومين لأجل تجديد عضوية المكتب الوطني ومنصب رئيس النقابة، مثلما كان مقررا الأمس. وحسب رئيس لجنة تحضير المؤتمر فإن السبب في إرجاء المؤتمر السادس يعود لرغبة بعض القيادات التي أبلغتهم نيتها بالالتحاق من جديد للنقابة الوطنية، ما دفعهم بعد المشاورات الحثيثة إلى تبني وبالأغلبية الساحقة قرار إرجاء المؤتمر إلى أجل لم يحدد بعد. كاشفا في ذات السياق أن المؤتمر السادس الذي سيعقد تحت شعار ''مؤتمر الصلح'' تيمنا بعودة القياديين الذين كانوا قد هجروا التنظيم. على صعيد اجتماع الباترونا اتهم رئيس لجنة المؤتمر الجهات المعنية بالتهميش البين للنقابات المستقلة، معتبرا الثلاثية بالمعادلة غير المتوازنة وغير العادلة كونها شبيهة بمجموعة خالية من الشريك الاجتماعي الحقيقي المتمثل في ''النقابات المستقلة''، داعيا في هذا السياق السعي نحو تغيير سياسة التعامل مع التنظيمات المستقلة إذا ما أرادت الجهات المسؤولة تهدئة الوضع داخل قطاعات الوظيف العمومي.