يحاول المجلس الشعبي البلدي الحالي تغيير وجه وسط مدينة بوسعادة الذي تحول إلى سوق فوضوية مفتوحة، خاصة على مستوى ساحة الشهداء التي أصبحت مغلقة على السيارات بسبب كثرة التجار غير الشرعيين الذين يمارسون بها مختلف النشاطات على الأرصفة والطرقات، كبيع الهواتف النقالة ومختلف أنواع الخردة والألبسة والأقمشة وغيرها. وكبديل حاولت البلدية تخصيص بعض المساحات بجهات مختلفة بالمدينة من بينها إحدى الساحات الموجودة بمحاذاة الأروقة القديمة، وقامت البلدية بمعاينة المكان وترسيمه كسويقة يمارس فيها التجار المطردون من ساحة الشهداء (سوق الطرباندو) تجارتهم، إلا أن بعض الطفيليين استغلوا الفرصة وحاولوا أن يندسوا وسط التجار الممارسين للحرفة منذ سنين عديدة فحاولت البلدية تصفية الملفات حسب الأولوية والأحقية والأقدمية، إلا أن الذين لم يجدوا أنفسهم بالقائمة المؤقتة لهذه المساحات ثاروا على المير بمكتبه مطالبين إياه إضافة أسمائهم في القائمة، إلا أن المير وبعض الأعضاء الذين كانو بمكتب المير أكدوا بأن الاستفادة من هذه المساحات ستكون من نصيب التجار القدماء الذين كانوا بالسوق وهم معرفون لدى الخاص والعام. وللعلم كان المير دبلوماسيا مع الذين ثاروا عليه بمكتبه ووعد التجار بأن هذه المساحات ستمنح لمستحقيها في الأيام القادمة.