دققت باب قصرك أبحث عن المنى ففتشي في حقائبك - عما يسد رمقي - إني واقف ها هنا- صابون (الكاماي) لو تسأليه يعرفني جيدا ولا يرتضي لنفسه إلا الشهادة المقننة يرتضي الوقوف في رواق المحاكمة فيها أنا الضحية بلا شك وفيها أنت المتهمة إسألي كذلك منديلك المبلل بريق ضحكاتنا فلا يمكن البتة إخراجه من إطار المعادلة حتى ولو كل الحزن.. انقلب علينا وغلبنا لا تنظري إلي هكذا بعيون الازدراء فما ضاع حق وراءه مطالب أوضاع قلب ضخته.. خوافق الدما دققت الباب لأعرف من أين قرقعات السيوف هاته تجيؤنا فلم أعد صراحة بقادر على النوم نصف الليل لم أعد أتمتع بوجه شهرزاد.. فوق وسادات الهنا فهل يريحك أن نظلا كأوراق الخريف نبحث عن ممر في زحمة الجذوع المحصنة وأن أرمى أمام عينيك البنيتين كالقشة بلا معنى أيرضيك أن ينقص شيء مني أنا.. ولست إلا أنا أم يريحك أن تنظر الطيور من فوقنا والبيوت التي رسمنا حيطانها.. تذوب بطوفان الظنى أمامنا سبحان هذاالحب الذي جميعا أخافنا وحطنا على سطوح الجمر قبل أن يضمنا سبحان هذا لحظ السيء الذي دفعني كي أقف على باب الدار حتى صير فقري غنى.. وصير غناي فقرا حتى وأنا أسمع من الداخل بأنك حسناء غير مقتنعة لا بد إذا من حسم المسألة.. لا بد من مقدمة لهذه الرواية لا بد من العنونة...؟!