إني بحاجة قوصى إلى إمرأة تموت بين يدي
وإلى عذابات تشرعني كأجنحة الورد
إني بحاجة إلى حزن اللحظات الصادقة
من خبرها إلى المبتدأ
قد كان ماضي... مليئا بحبر الجوامد
وكان الذي اعوج من هجرني منها
حسد قطعني من وريد إلى وريد
لا أثر في قاموسي لمفرادات تحيي في (...)
دققت باب قصرك أبحث عن المنى
ففتشي في حقائبك - عما يسد رمقي
- إني واقف ها هنا-
صابون (الكاماي) لو تسأليه يعرفني جيدا
ولا يرتضي لنفسه إلا الشهادة المقننة
يرتضي الوقوف في رواق المحاكمة
فيها أنا الضحية بلا شك
وفيها أنت المتهمة
إسألي كذلك منديلك المبلل (...)
اقتضت الضرورة أن أضع الثقة في جميع أحلامي
جاءت ساعة التصديق..
فإلى متى وأنا كالضيف أخجل.. وأرهن معك أيامي
غدا وليس بعد غد
يجب أن تتطهر فوق رحامك.. حوافي أقدامي
يجب أن أصعد سلالم البلاغة
وأزيح كل ستائر الشك من أمامي
غدا سأعلي من شأن أدبياتي
ألبس (...)