الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية غينيا بيساو
السيد بوغالي يتحادث مع رئيس برلمان غانا
زروقي: الدولة تولي أهمية قصوى لتجسيد مشاريع المواصلات لفك العزلة عن المناطق الحدودية
السيد حيداوي يشيد بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية في ترسيخ القيم الوطنية
إطلاق مخطط مروري جديد في 5 فبراير المقبل بمدينة البليدة
توقيف شخص بثّ فيديو مخلّ بالحياء في منصات التواصل الاجتماعي
الثلوج تغلق 6 طرق وطنية وولائية
معسكر: الشهيد شريط علي شريف… نموذج في الصمود والتحدي والوفاء للوطن
إنتاج صيدلاني : حاجي يستقبل ممثلين عن الشركاء الإجتماعيين ومهنيي القطاع
أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن يومي الجمعة و السبت
ميناء الجزائر: فتح أربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة بالمحطة البحرية للمسافرين "قريبا"
دورة "الزيبان" الوطنية للدراجات الهوائية ببسكرة : 88 دراجا على خط الانطلاق
فلسطين: الاحتلال الصهيوني يحول الضفة الغربية إلى سجن مفتوح بوضع عشرات البوابات الحديدية
فايد يؤكد أهمية تعزيز القدرات الإحصائية من خلال تحديث أدوات جمع البيانات وتحليلها
اللجنة الاستشارية ل"أونروا" تطالب الكيان الصهيوني بتعليق تنفيذ التشريع الذي يحد من عمليات الوكالة في فلسطين المحتلة
رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية لصالح إفريقيا والقضايا العادلة
كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس": مباراة "مفخخة" للمتصدرواتحاد الجزائر في مهمة التدارك ببجاية
فلسطين: غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل فلسطيني من غزة "فورا" لتلقي العلاج الطبي
انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الامة المنتخبين: قبول 21 ملف تصريح بالترشح لغاية مساء يوم الخميس
السوبرانو الجزائرية آمال إبراهيم جلول تبدع في أداء "قصيد الحب" بأوبرا الجزائر
وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية محمد بكير
الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي
وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر
بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا
وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع
وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية
فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة
اتفاقية تعاون مع جامعة وهران 2
بوغالي في أكرا
فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة
التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة
الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها
الأونروا مهددة بالغلق
محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً
لصوص الكوابل في قبضة الشرطة
شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات
تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج
السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة
مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو
غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل
اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"
لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة
4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز
سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل
توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار
رياض محرز ينال جائزتين في السعودية
مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"
السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل
الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪
العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري
"الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان
شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر
أدعية شهر شعبان المأثورة
الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان
صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا
العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة
الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة
عبادات مستحبة في شهر شعبان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مسؤول الأمن والحماية بمجمع الخليفة يواصل اعترافاته
lotfi lotfi
نشر في
الشروق اليومي
يوم 19 - 01 - 2007
انطلقت جلسة الخميس، بالحضور المميز لللاعب الدولي لخضر بلومي، الذي قدم من
وهران
ووصل إلى مقر المحكمة في حدود الساعة التاسعة صباحا ووجد صعوبة في الوصول إلى قاعة الجلسة، العديد من الحضور أرادوا الحديث إلى أعرق لاعبي الفريق الوطني في الثمانينيات وأحد الشهود على زمن الكرة
الجزائرية
في سنوات مجدها، لكنه بدا لي متوترا ورأيته يتحدث إلى أفراد الشرطة والدرك الوطني بحميمية منهم من الغرب
الجزائري
، قبل أن يأخذ له مكانا بين المتهمين غير الموقوفين والشهود والصحفيين وعائلات المتهمين الموقوفين.
بلومي ل "الشروق": علاقتي بالخليفة آروايز قانونية
اقتربنا منه وحاولنا الدردشة معه حول حضوره إلى المحكمة، وجدير بالذكر أن بلومي هو شاهد في قضية الخليفة في الشق المتعلق بتمويل الفرق الرياضية من طرف الخليفة بنك، وكان قد حضر الجلسة الافتتاحية وغاب عن الحضور في الأيام الأخيرة ونادت عليه رئيسة المحكمة مرتين متتاليتين في القاعة، لكنه لم يكن هناك وحضر أول أمس، بعد أن قرأ في الصحف أنه مطلوب للشهادة، حسبما قاله بلومي ل "الشروق". وأضاف في رده على أسئلتنا، أنه علم من الصحف أن رئيسة المحكمة الجنائية تطلبه للشهادة في القضية واضطر للنزول إلى العاصمة صباح الخميس، رغم الالتزامات "لدي مقابلة هامة على الساعة الثانية زوالا، لكنني رأيت من المهم الحضور للإدلاء بشهادتي ولا أشعر بأي حرج". لخضر بلومي قال ل "الشروق" أيضا، إن استدعاءه كشاهد في فضيحة الخليفة وتداول اسمه إعلاميا "لن يسىء إليه، لأن الجميع يعرف "شايسوا"، وأنه لم يسرق أو ينهب أموال الدولة وكان موظفا في الخليفة بعقد".
وبخصوص حصوله على هدية قيمتها 50 مليون سنتيم من وكالة بنك الخليفة
بوهران
بمناسبة زفافه، أوضح اللاعب الدولي السابق أنه فعلا تسلم المبلغ كهدية، لكن الهدايا التي تسلمها من أصدقائه وأحبابه من داخل وخارج الوطن كانت أكبر بكثير، في إشارة ضمنية إلى أنه يحظى بشعبية، بالقول إنه كان يتحصل على هدايا من مؤسسات عمومية وخاصة "في إطار الهدايا فقط"، مؤكدا أنه كان يجهل تماما أن هذه القيمة المالية من أموال ودائع المواطنين "كنت أعتقد أنها من أموال الخليفة وإلا ما كنت لأقبلها". ويضيف بشدة "أنا شعبي وليد الشعب وما كنت لآخذ مال غيري، إسألوا من يعرفني"، هناك من سرقوا الملايير ونهبوا أموال الشعب هؤلاء أولى بالمحاكمة والمتابعة القضائية، أما بلومي، فأخذ 50 مليون، لأنه كان سيتزوج والحمد لله، لأنني كنت بحاجة إلى هذا المال بعد أن حضر عدد كبير من المدعوين وغير المدعوين.
وأسأل بلومي: يبدو أن المحاكم تلاحقك، بعد أن تم إلغاء الأمر بالقبض عليك بسبب ما وقع في مصر (كانت الشروق قد انفردت بنقل
الخبر
وعلم بلومي ذلك منها)، تواجه اليوم قضية تدرج ضمن فضيحة القرن، لكنه ينفي أن يكون الوضع مماثلا، بل يشعر بالارتياح، لأنه"يحضر كشاهد وأنا صافي مع روحي"، مؤكدا أن شهرته لم تتراجع ولم تتأثر سمعته أوعلاقته بسبب ذلك، لأن الناس يعرفونه جيدا "كم تساوي كسر قدمي في مقابلة؟" في إشارة إلى أن هدية الخليفة لا ترقى إلى مستوى تضحياته في سبيل تشريف الكرة
الجزائرية
، وإن أشار إلى أنه لا ينتظر مقابلا على وطنيته ولديه ثقة في العدالة
الجزائرية
، لكن ما لفت انتباهنا ونحن نتحدث إلى بلومي هو تركيز نظره على زاوية المتهمين، كأنه يبحث عن أحد لنسأله عن مزيان إيغيل الذي سبق أن رآه مع الموقوفين في الجلسة الافتتاحية، ليقول إنه متألم لوضعه باعتباره صديقا وينتمي إلى الأسرة الرياضية. وحافظ بلومي على هدوئه وهو يجيب على أسئلة رئيسة المحكمة وممثل الحق العام لاحقا، بعد أن طلبت منه القاضية البقاء في القاعة المخصصة للشهود.
واستمر في جلسة الخميس، الاستماع إلى المتهم ش .عبد الحفيظ مدير الأمن والحماية والوقاية بمجمع الخليفة وهو المتهم الذي تم استجوابه أطول مدة منذ بداية المحاكمة، وكانت تصريحاته مثيرة في اليوم العاشر من انطلاق المحاكمة، حيث تراجع عن أقواله السابقة أمام هيئة المحكمة الجنائية وتضاربت تصريحاته بعد مواجهته مع بلومي، وكانت القاضية قد أعلنت في بداية الجلسة تعذر حضور "ش. هندة" شقيقة المتهم بصفتها شاهدة في القضية، كونها خارج الوطن، ويتعذر عليها الحضور لتواجدها، حسب محاميها الأستاذ قسنطيني، في
الولايات
المتحدة
الأمريكية
بعد زواجها وتنادي على الشاهد "م. محمد" المقاول الذي قام بأشغال في فيلا عبد الحفيظ، لكنه يغيب لليوم الثالث، لتنادي مجددا على بلومي لخضر الذي يتقدم إليها ويضع بطاقة هويته على أن يستدعى لاحقا خلال الجلسة وتبدأ السيدة براهيمي في مساءلة المتهم عبد الحفيظ:
- العديد من الشهود أكدوا في تصريحاتهم أمامك أنه كانت لديك علاقة مباشرة بتمويل الفرق الرياضية، ما قولك؟
= أبدا ولم أحضر أبدا لقاءات مع رؤساء الفرق الرياضية أو النوادي.
- ألم تكن لديك أوامر لتشرف على تحويل أموال من الخزينة الرئيسية لصالح الفرق الرياضية؟
= أبدا
- هل أشرفت مباشرة أو بصفة غير مباشرة على سبونسورينغ مع فريق مرسيليا؟
= أبدا
- لكن الشاهد الذي كان تحت اليمين يؤكد العكس وسمع الجميع في القاعة بلعيد. ك متهم يصرح أنك كنت فعلا، معه وزعيم في المكتب؟
= لست أذكر إن التقينا في المكتب أو...
- (تقاطعه القاضية): أنت تتراجع عن أقوالك هنا في الجلسة..
= التقيته صدفة وهناك جهة مختصة هي التي تدفع رواتب اللاعبين وليس أنا
- لكن لدينا وثائق وشهادات تؤكد أنك معلم الفريق وأكبر من زعيم رئيس الفريق نفسه.
= سيدتي القاضية أنا من أنصار الفريق منذ سنوات
- (تقاطعه القاضية): مناصر فريق شيء والشخص المشرف على تمويل الفريق شيء آخر، وعليه أنا أتحدث إليك بصفتك المشرف على تمويل الفريق.
= أبدا، أبدا أنكر ذلك.
تنادي القاضية على المتهم ك. بلعيد وتشير إلى أنها ليست شهادة متهم على متهم وتسأله عن مكان لقاء ش. عبد الحفيظ وزعيم وموضوع اللقاء.
= التقينا في مكتب الوكالة ومكتب الفريق البليدي وكذلك في الملعب وتفاوضنا على إجراءات التمويل والشروط، لكنني لا أذكر المكان جيدا الذي جرى فيه التفاوض.
لا تعلق القاضية وتكتفي بالنظر جيدا إلى المتهم عبد الحفيظ الذي كان يهز رأسه يمينا وشمالا كتعبير عن معارضته لتصريحات زميله وتسأله مجددا:
- هل التقيت لخضر بلومي؟
= مرة واحدة، في باريس خلال مقابلة
الجزائر
- فرنسا، وكان هو مدعوا "ڤصرنا" مع بعض حول الرياضة وكانت تلك المرة الوحيدة والأخيرة.
- بلومي: كنت وسيطا قانونيا
وتنادي رئيسة الجلسة على بلومي لخضر وتشدد على أنه حضر بمحض إرادته، وتشكره على ذلك قبل أن تطلب منه أداء القسم، يرفع يده اليمنى ويؤكد أن لا علاقة قرابة تربطه بالمتهم لتسأله:
- هل اسم ش. عبد الحفيظ يذكرك بشيء؟
= نعم، كانت له علاقة برياضيين.
- وكيف تعرفت إليه؟
= أول مرة، إتصل بي رئيس نادي ثقافي صغير
بوهران
وأبلغني أن مجمع الخليفة يريد خدماتي لتفعيل الجانب الثقافي والاجتماعي والرياضي باعتباري لاعب قديم ومعروف، لأنتقل إلى حيدرة، حيث مقر المجمع.
- يعني ممثل الخليفة في
وهران
في الجانب الثقافي وكنت وسيطا بين المجمع والنوادي الرياضية، من هم الأشخاص الذين التقيتهم في حيدرة؟
= ما أذكره، أني التقيت "جمال. ق" و"عبد الحفيظ. ش" وديدين شقيقه.
- (تشير القاضية إلى المتهم عبد الحفيظ): هو الشخص الذي أمامك، ربما تراجع وزنه مؤخرا؟
= نعم، هو.
- ديدين هو بدر الدين الواقف هناك بين المتهمين؟
= نعم هو، لكنه لم يكن يحمل نظارات.
- تعود القاضية لسؤال بلومي لخضر: أنت قمت بمفاوضات لرفض التمويل أو قبوله؟
= رفض، لم يكن ذلك ممكنا (وبدا صريحا) كنت سيدتي القاضية في نهاية مساري المهني، عرضوا علي عملا لن أقول لا، اللاعب المتقاعد يواجه مشاكل في العمل وأنا بحاجة إلى عمل
- في أول لقاء، من لاحظت أنه المسؤول عن التمويل؟
= لم يكن ممكنا في أول لقاء، كانوا "بزاف" وتحدثوا معي جميعا، خاصة عبد الحفيظ، جمال، ديدين باعتبارهم رياضيين.
- ماذا عرضوا عليك؟
= راتبا قدره 8 ملايين سنتيم، لكن سيدتي القاضية أنا كنت أعمل في الخليفة للطيران.
- هل كان ذلك قبل اللقاء أم بعده؟
= إبتداء من اللقاء، تذكرت هنا سيدتي كان معنا يومها السيد قارة المدير الجهوي لخليفة للطيران للغرب
بوهران
(تطلب منه القاضية أن يكون مرتاحا فهو شاهد وفقط) وتنقل له سؤالا عن زميلتها المستشارة:
- ماذا عرضوا عليك في العقد؟
= العمل الذي كان يتمثل في التوسط للنوادي الرياضية لإبرام عقود التمويل وحمل اسم الخليفة للطيران على القمصان وفي الملاعب والألواح
- كيف كنت تتقاضى راتبك؟
= فتحت حسابا بنكيا في بنك الخليفة للطيران.
- كم كان مبلغ تمويل النوادي الرياضية سيد بلومي؟
= من ديسمبر إلى شهر جوان، تحصل كل فريق على مبلغ 4 مليون دج
- كيف كنت تتوسط للنوادي الرياضية؟
= أنا كنت أعرض نسخة من العقد الذي يتضمن البنود وأسلمها لرئيس النادي فقط، أنا لا أناقش معهم القضية
- من هي الفرق التي استفادت من التمويل؟
= الفرق التي كانت تلعب في القسم الأول، مولودية
وهران
، جمعية
وهران
ووداد
تلمسان
وتم التوقيع على العقود جماعيا في نفس اليوم في جانفي 2000، وذلك بمكتب المدير الجهوي لخليفة آروايز الذي كانت بحوزته العقود
- هل تعرفه من قبل؟
= لا، لم يكن رياضيا، خاطيه.
- في محضر سماعك سيد بلومي أمام قاضي التحقيق، قلت إنك التقيت "ش. عبد الحفيظ" عدة مرات، هل توضح لهيئة المحكمة أكثر؟
= المرة الأولى بحيدرة في فيلا يقولون إنها مقر المديرية، والمرة الثانية عندما اتصل بي هاتفيا لأجهز جواز السفر إلى باريس لحضور المقابلة الودية التي جمعت
الجزائر
وفرنسا.
(تقاطعه القاضية): ماهي صفة عبد الحفيظ؟
= عرفت لاحقا أنه مدير الديوان بالمجمع؟
- واصل سيد بلومي، وتذكر جيدا ما تقول، أنت تحت القسم.
= أقسمت لأقول الحقيقة، أتذكر فقط أن عبد الحفيظ كان حاضرا في الطائرة عند تنقلنا إلى فرنسا، لكن المرة الأولى كانت الطائرة مليئة لا أذكر جيدا.
- هل كان "جمال. ق" حاضرا في هذا اللقاء؟
= لا، أذكر
- والرئيس المدير العام خليفة مومن
= نعم، هو الذي وقّع العقد، وكانت أول مرة التقيته فيها.
- أين؟
= في باريس
- ماذا كنت تعرف عن "ش. عبد الحفيظ"؟
= كان مسؤولا في بنك الخليفة
- ومسؤولا عن تمويل الفرق الرياضية؟
= لا..لا أعتقد بالنسبة لي على الأقل
- هل كنت تلتقيه؟
= في المناسبات.
تنادي القاضية في هذه الأثناء على المتهم "جمال. ق" وتبادره بالسؤال:
- ألم تصرح هنا أمام المحكمة، أنه لا علاقة لك بالفرق الرياضية، خاصة
وهران
المسيرة من طرف قارة؟
= أنا كنت في باريس خلال إجراء المقابلة الودية بين
الجزائر
وفرنسا والتقيت بلومي في هذا الإطار
(تقاطعه القاضية): ولقاء حيدرة؟
= حضرت تنفيذا لتعليمات الرئيس المدير العام الذي طلب منا تفعيل المجال الثقافي والرياضي في الجهة الغربية للوطن.
وتعود رئيسة الجلسة مجددا إلى المتهم ش. عبد الحفيظ لتستفسره عن موقفه من تصريحات بلومي التي تناقض تماما أقواله السابقة، ويفاجئ الحضور برده الذي أثار أيضا، غضب القاضية: واش قال ڤاع صح، هذا صحيح
(تثور القاضية): عبد الحفيظ، أنت رياضي وشرطي، لكن أنا قاضية لدي 22 عاما في هذه المهنة، قلت إنك التقيت بلومي مرة واحدة وألححت عليك أن تتذكر، قبل دقيقتين صرحت أنك رأيته أول مرة في الملعب في المقابلة الودية بين
الجزائر
ومارسيليا وكانت هذه المرة الوحيدة، لماذا تسعى إلى نفي العلاقة مع زعيم وبلومي؟
= سيدتي الرئيسة، قلت لك أبدا، أنا ما أذكره أني التقيته في فرنسا
(تقاطعه مجددا): هل كنت في حيدرة أم لا؟
= لا أذكر.
تنادي رئيسة المحكمة على جمال. ق وديدين (بدر الدين شقيق عبد الحفيظ) تعتقد أن الثاني غير موجود، لكن شقيقه يدلها عليه (...) الإثنان يؤكدان أنهما لا يذكر إن كان حاضرا معهما في لقاء حيدرة "لا أذكر سيدتي والله"ولا تتمالك القاضية أعصابها وتصرخ: ريح، لا تحلف بوالله، كونوا في المستوى، اكذبوا عندما تقدرون ويكون مجال لذلك لا يوجد ربما، بل كاين أو ما كانش، لقد منحتك فرصة يا عبد الحفيظ لأصدقك، لكن من يكذب في أمر، يكذب في آخر.
تعم بعض الفوضى في القاعة ويأخذ الكلمة ممثل الحق العام: أنا لدي سؤالين، أشكرك سيد بلومي على حضورك وأتمنى حضور جميع الشهود دون استدعائهم مجددا أوالاضطرار لإصدار أمر بالضبط والحضور، سيد بلومي، أنت كنت في اتصال مع عبد الحفيظ؟
= من أجل الخدمة فقط
- كيف كان يتصل بك؟ = هاتفيا لكن من أجل العمل فقط سيدي النائب العام.
- كم مرة؟
= عندما يكون هناك أمر يتعلق بالعمل فقط.
وتحال الكلمة لأعضاء هيئة الدفاع وتسأل القاضية الأستاذ بورايو: في حق من من المتهمين ؟
= في حق الأموال
- آه،لا، أستاذ
(يتدارك) أنا أريد أن أعرف مصير الأموال التي تخرج من بنك الخليفة، أنا في حق المتهم آكلي.
- وتلاحظ القاضية: أساتذة، نستغل الوقت المحدد لسؤال الشاهد ويأخذ الأستاذ بورايو الكلمة: بلومي أسألك كفني، هل يمكن تمويل 3 فرق رياضية مرة واحدة؟
= لم أفهم السؤال
تتدخل القاضية لتبسط السؤال:
_ يعني هل يمكن أن يقوم نفس الممول بتمويل نفس الفرق من نفس الجهة؟
= طبعا
- يعني هل بإمكان جمعية
وهران
أن تواجه مولودية
وهران
بنفس اسم الممول؟
= نعم
وتلاحظ القاضية أنها لا تفهم الرياضة، لكنها تحاول أن تفهم الأسئلة وخلفياتها، ويتدخل هنا الأستاذ عبداوي ليعبر عن انزعاجه من سؤال زميله بورايو وتفصل رئيسة الجلسة في التشاحن بينهما بالقول: ش. عبد الحفيظ لم يملك الجرأة لقول الحقيقة، سألناه عن 2 مليار التي خرجت في الظلمة قال نعم، وسألناه عن كونه سائق خليفة قال نعم، وعن سحب الموال قال نعم، لكن لقاء بلومي رجل مشهور ولاعب كبير قال إنه لا يذكر لتشير إلى المحامين لبلورة أسئلتهم خلال المرافعات التي تعتقد أنها ستكون غنية، ليتدخل أحد المحامين بالقول: نتمنى فقط أن يظل الصحفيون معنا ويبقوا هنا لمتابعة المرافعات، وفي ذلك إشارة إلى أن المرافعات قد تحمل مفاجآت؟
مدير الأمن بمجمع الخليفة كان يملك بطاقة اشتراك في نادي الجيش وتعود القاضية لاستجواب المتهم عبد الحفيظ ش: كم راتبك؟
= 100 ألف دج
- لكن لدي هنا كشف راتبك ب 22 مليون سنتيم
- لأني لم أسحب راتبي سيدتي القاضية
- لكن هذا الكشف مفصل وواضح يتعلق براتب شهري
= لا أذكر سيدتي
- ولدينا هنا كشف إيداع المبلغ في حسابك، هل حصل أن تحصلت على منحة أو راتب خاص مقابل مهمة ما؟
= أيد أن أطلع على الوثيقة سيدتي
(توافق القاضية) وتسأله: ما معنى رمز 00100 ؟
= رمز وكالة الشراقة
- هل هو رمز الصندوق المركزي أو وكالة الشراقة ؟
= لا أذكر
تستدعي القاضية المتهم آكلي. ي أمين الصندوق المركزي الذي يشير إلى أن الرمز خاص براتب عبد الحفيظ الشهري
وتوجه رئيسة المحكمة سؤالا آخر للمتهم عبد الحفيظ: _ هل تذكر أن ممثل الحق العام سألك عن ماستر كارد وأجبت أنك لا تملك واحدة
= قلت لدي نموذج يعني ليس لدي حساب بالعملة الصعبة
- أين توضع الصورة في هذا النوع من القضايا؟
= لا توضع الصور إلا في البطاقات المهنية
ومن لك هذه؟
= أعطاني إياها راغد الشماع قال لي خذها هدية ولم أستعملها أبدا
- كم دفتر شيكات لديك؟
= لدي دفتر واحد
وبطاقة نادي DNDM
= لا يوجد نادي سيدتي وحرف لا أستطيع شرحه في الجلسة وأتفوه بكلام لا يجوز
- سأعود على أسئلة سبقت طرحها ولدي أسبابي، ما كانت وظيفتك بالضبط؟
= مدير الأمن والوقاية بمجمع الخليفة
- لكن هنا نجد بطاقة مهنية خاصة بك في خلبفة للطيران؟
لدي الحق في العمل بالبنك، لأني مسؤول الأمن بالمجمع
- هل لديك بطاقة مهنية خاصة ببنك الخليفة؟
= بطاقة آروايز تسمح لي بالدخول في البنك
- وهل تسمح لك هذه البطاقة بالدخول إلى المصالح الحساسة بالمجمع، لماذا إذن لم تتحصل على بطاقة مهنية خاصة بالمجمع؟
- لأن المجمع غير موجود أصلا
- هل كانت لديك علاقة بالمؤسسة العسكرية الجيش على وجه الخصوص؟
= لا
- إذن ماهي صفتك للدخول إلى تادي الجيش ببني مسوس؟
= كنت مدعوا لحفل زفاف بالمركز العسكري بسيدي فرج، تعرفت على مسؤول المركز أبلغته أني أريد جلب عائلتي إلى البحر، خدملي بطاقة.
- وهل تؤهلك هذه البطاقة للدخول إلى البحر فقط، لأننا نرى هنا رمز ورقم؟
= إسألي المسؤولين، البطاقة خاصة بالدخول للبحر
مدير الأمن والحماية بالخليفة: الوزير ولد عباس تناقش مع الممثل ديبارديو حول الفيلم الوثائقي الخاص بظاهرة الخليفة. ويتدخل ممثل الحق العام الذي كان يتابع كل حركات المتهم: الوثيقة التي وجدت لديك، خاصة بإنجاز فيلم وثائقي حول ظاهرة الخليفة في
الولايات
المتحدة
الأمريكية
وفرنسا ب15 مليون دولار، تم إيداع كتسبيق 385 ألف دولار في بنك سانتا مونيكا بلوس أنجلس على ان يتم إيداع مبلغ 771 ألف دولار لاحقا كيف تفسر وجود الوثيقة لديك؟
= نساها خليفة مومن في السيارة
- أية سيارة؟
= من نوع قولف وهي سيارتي
- كيف، سقطت من جيبه؟
= أنا لا أفهم شيئا، آه تذكرت سمعت حديثا عن هذا الفيلم، عندما جاء الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو إلى
الجزائر
وقام بجولة مع ولد عباس وزير التضامن والمعوقين لمناقشة الفيلم
تسأله القاضية حول نفس الموضوع: الوثيقة لما تحمله من معنى، لماذا تكون موجودة لديك أنت مدير الأمن؟
= قلت لك نساها عندي خليفة
- ألم تكن مكلف بالإيداع مثلا؟
= أبدا
- ألم تكن مكلفا بإيصال الشيك؟
= أبدا
- هل أنت السائق الخاص لخليفة مومن؟
= لا
آخر مرة نقلت مومن في سيارة القولف؟
= سنة 2000
- الوثيقة عندما سقطت منه لماذا لم تصلها إلى صاحبها؟
= سيدتي الرئيسة، لقد تم العثور على هذه الوثيقة في منزلي من طرف أفراد الدرك الوطني كانت في درج السيارة، كان خليفة يضع وثائقه في أي مكان
- أنت مكتبة؟
ويسأل ممثل النيابة المتهم مجددا: فيلا مومن بحيدرة ومقر المجمع بسيدي يحيى، هل إشتراهما مومن؟
= لا، بل قام بكرائهما
- عندما كنت تتصل بآكلي ي لجلب الأموال، ماذا كنت تقول له؟
= أقول له حضر لي المبلغ بطلب من الرئيس المدير العام.
- كان بالعملة الوطنية فقط؟
= لا حتى بالدوفيز
- أية عملة؟
- بالأورووأحيانا بالدولار
- وماذا كنت تقول ل "عزيز" عبد الوهاب الذي تكلفه بجلب المال؟
= إتجه إلى 100 أو أكلمه على جهاز الإتصال اللاسلكي ليعاود الإتصال بي على الهاتف حتى لا يتم ضبط المكالمة أو التصنت عليها عبد الحفيظ اشترى فيلا ب500 مليون وباعها ب700 مليون ووضع الرخام كلفه 450 مليون
- الفيلا التي بعتها، من تقاضى المبلغ؟
= والدي تقاضى العربون المقدر ب140 مليون سنتيم وأنا تسلمت المبلغ الباقي بعد الإمضاء على العقد
تستدعي القاضية المتهم للتقدم أمامها لإطلاعه على صور فيلا ويلتف حولها المحامون وينهض ممثل النيابة من مقعده ليطلع على الصور لتسأله القاضية عن مساحة الفيلا التي تقع في حي الفنانين بزرالدة.
= حوالي 500 متر مربع
- متى اشتريتها وبكم؟
= عام 2001، ودفعت 5 مليون دج
- وبعدها بمدة قمت ببيعها بعد قيامك ببعض الأشغال؟
= أنا اشتريتها غير مكتملة، وقمت ببيها بعد حوالي سنة بعد قرار هدم السكنات بالقرية بسبب مشاكل لأسارع لبيعها.
- قمت ببيعها ب7 مليون دج، رغم أن وضع الرخام فقط كلفك 450 مليون سنتيم ؟
= لم أسدد مستحقات المقول واتفقت مع المشتري على أن يقوم هو بالدفع
- التاريخ المسجل على عقد البيع هو 3 أفريل 2003 لماذا تقول 2002؟
= اتفقت مع المشتري
- ألا تدرجها ضمن تبييض الأموال؟
= أبدا
- كيف تفسر بيعها سنة 2003 رغم أن المتابعة الجزائية كانت في مارس، مما يعني توقيف الإجراءات مثل هذه؟
= علاش؟
ويتدخل الأستاذ قسنطيني ليسأله بصفته دفاعه: من سرق الصندوق المركزي؟ تعارض رئيسة الجلسة استخدام هذه العبارة في الجلسة مع تأكيد احترامها للمحامي ويوضح الأستاذ قسنطيني ان موكله متهم بالسرقة متعددة الظرف، النصب والاحتيال، خيانة الأمانة ويريد استجوابه بناء على التهم الموجهة إليه، لكن القاضية تشير مجددا إلى التزامه بقرار الإحالة ويلاحظ ممثل النيابة أن محكمة الجنايات لها السلطة في طرح الأسئلة وتؤيده القاضية موجهة كلامها للأستاذ قسنطيني: هدم أسئلتي أستاذ بأسئلتك ويسأل: المبالغ التي كنت تجلبها من الصندوق المركزي، أين كنت تأخذها؟
= إلى مومن خليفة
- تمويل فريق اتحاد البليدة، هل سرقت
تتدخل القاضية: لا أسمح بمثل هذه التجاوزات يعيد طرح السؤال: هل أخذت المبلغ خلسة إلى الفريق؟
= ليس أنا من أعطى المال للفريق
- هل أنت من يسير المجمع رفقة مومن؟
= أنا كنت مكلفا بالأمن فقط وليس التسيير
- هل كنت الذراع الأيمن لخليفة مومن؟
= لا
- هل كنت تؤثر على قرارات مومن أو كان يستشيرك في قراراته؟
= في الأمن والوقاية فقط
ويسأله الأستاذ خالد برغل: هل الشكارة التي كانت تحمل فيها الأموال كانت أكياس خاصة ببنك الخليفة وعليها إشارات؟
= نعم
وتختتم الجلسة بعد أن تحدد رئيسة المحكمة الجنائية برنامج عمل مع هيئة الدفاع لإستدعاء الشهود في الموعد وإمكانية الإستماع إلى جميع الأطراف وتم الاتفاق على العمل على ملف وكالات الخليفة، مشيرة إلى أن وكالة المذابح ستدرج في الأخير، وسيتم الإستماع لأعضاء اللجنة المصرفية ومحافظ بنك
الجزائر
والمفتش العام للبنك المركزي والمصفي ومسؤولين من وزارة المالية آخرهم الوزير مراد مدلسي "وذلك حتى نصل إلى تحديد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تردي الوضعية المالية للصندوق المركزي" ثم سيتم العمل على الوكالات التي تم فيها إيداع الأموال والودائع أولها دواوين الترقية والتسيير العقاري ووكالات الضمان الإجتماعي"، هنا ستستدعي المحكمة أبوجرة سلطاني وسيدي السعيد وتم رفع الجلسة حتى يسمح للمحاميين بلقاء موكليهم في قاعة خاصة على أن تستأنف الجلسة يوم الأحد المقبل.
محكمة البليدة: نائلة. ب :
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
محاكمة القرن: وزراء يتدافعون للشهادة وأخرن في حالة فرار
ملف فضيحة مجمع الخليفة
معاهدة صلح جزائرية مصرية تطوي قضية بلومي نهائيا
الشروق تنشر تفاصيل اتفاق الطرفين في القاهرة
لغياب معظم الشهود والمتهم الرئيسي الفار إلى إسبانيا: تأجيل قضية رئيس الأمن الولائي الأسبق لوهران
سيدي الرئيس تدخل لإنقاذ الكرة الجزائرية
كرمته الشروق على عطائه للجزائر..لخضر بلومي يستصرخ المسؤولين
أبلغ عن إشهار غير لائق